الجمعة سبتمبر 13, 2024
سعد زغلول الأمة الثقافية

سعد زغلول

(سعد إبراهيم زغلول)

الميلاد: 1 يوليو 1859م، قرية إبيانة، مركز مطوبس، محافظة الغربية (محافظة كفر الشيخ حاليًا)،

وكان والده شيخ القرية، ومات أبوه وعمره خمسة أعوام، فنشأ يتيمًا،

– حصل على ليسانس الحقوق، وتم تعيينه بالحكومة، إلا أنه فُصِلَ بسبب تأييده للثورة العرابية.

من أهم المناصب التي تولّاها:

1- وزير المعارف (التعليم):

من 1906م – 1910م

2- وزير العدل:

من 1910م – 1912م

3- رئيس وزراء مصر، ووزير الداخلية:

من 28 يناير 1924م – 24 نوفمبر 1924م.

4- رئيس مجلس النواب:

من 10 يونيو 1926م – 22 أغسطس 1927م.

– رغم كل ما قيل ويقال عن (سعد زغلول)، ورغم كل ما قاله هو في مذكراته عن نفسه، وأنه كان مدمنا للقمار والخمر، ولا يصوم، ولا يصلي، وأشياء أخرى!!!

(لا أدري لماذا يفضح سعد زغلول نفسه بهذا الشكل المقرف، فصراحته في المذكرات تجاوزت حدود المنطق، وهو يتحدث عن الموبقات التي عاشها بالتفصيل المُملّ.. وقد كرر ذلك بعد عقود، الروائي العالمي نجيب محفوظ، الذي فضح نفسه في مذكراته،، ورأيي أن هذه ليست صراحة، وإنما وقاحة من سعد، ومن نجيب،،، اللهُ ستركما، وأنتما تفضحان أنفسكما)

لكن…

ورغم كل ما سبق..

لا بُدّ أن نعترف أنه صاحب الفضل في تمصير التعليم المصري، فعندما أصبح وزيرا للمعارف: (التربية والتعليم) في 1906م، أمرَ بتعريب جميع الكتب المدرسية، فقد كانت جميع كُتُب المدارس في مصر باللغة الإنجليزية، وكان التعليم في المراحل الأولى باللغة الإنجليزية؛ حتى إن كتاب الحساب المقرر على الصف الأول الابتدائي، كان بالإنجليزية، تأليف (مستر تويدي) وكذلك سائر العلوم، فألغى سعد زغلول هذا كله، وأمر بتعريب جميع المواد الدراسية، وأن تصبح المدارس المصرية عربية خالصة، وجميع الكتب بالعربية، واللغة الإنجليزية مجرد مادة واحدة فقط…

ولولاه لأصبحنا مثل الجزائر وتونس، وكانت العربية الآن في المرتبة الثانية، فرغم الجهود الجبارة للشرفاء الغيورين على لغة القرآن في الدولتين، طيلة عقود، ما زالت لغة القرآن تعاني ..

وفي صحيح البخاري: (…. وإنّ اللهَ ليؤيّد هذا الدينَ بالرجلِ الفاجر)،، وهذا يذكّرنا بقرار جمال عبد الناصر المفاجيء بإنشاء إذاعة القرآن الكريم المصرية، في 1964م، بعد الاتهامات المتواصلة من الفصائل الدينية المصرية، وبعض حُكّام الخليج له بالزندقة، وقتل المتديّنين، ومحاربة الإسلام،

– الله أعلم بما مات عليه سعد زغلول (رحمه الله) والحديث النبوي السابق للتوضيح فقط، وفهم حكاية الملحدين الذين يخدمون دين الله، وهم لا يعلمون.

اللهم اغفر له، وارحمه.

Please follow and like us:
يسري الخطيب
- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب