أمة واحدةسلايدر

سفراء أنصار النبي ﷺ يطلقون “مبادرة سفراء غزة” لنصرة أهل القطاع 

المبادرة تنطلق من جاكرتا إلى طنجة..

الأمة:   في ظل استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ومع تصاعد التخاذل الدولي وصمت العالم عن صرخات الأطفال والنساء والشيوخ، أعلن سفراء الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ عن إطلاق “مبادرة سفراء غزة”، مؤكدين أن دماء غزة ليست مجرد حدث عابر، بل مسؤولية متجددة لا تسقط بالصمت أو التمنيات.

حراك إعلامي وميداني موحد..

جاء في البيان الذي حصل المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على نسخة منه، أن المبادرة تهدف إلى تفعيل جهود السفراء في كل ميدان، عبر حملات إعلامية مكثفة تفضح جرائم الاحتلال وتكشف المأساة المستمرة في غزة،

مع التأكيد على أن “سقف الممكن مذهل”، وأن توحيد الجهود تحت راية واحدة كفيل بفتح أبواب النصرة المغلقة.

تحرك شامل في المساجد والساحات..

ودعا البيان السفراء إلى رفع أصوات الحق في المساجد والمنابر عبر الخطب والمحاضرات والدروس التوعوية، إضافة إلى تفعيل الحراك الميداني بتنظيم الوقفات التضامنية والاعتصامات الرمزية، والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات المؤيدة لفلسطين.

دعم إغاثي وقانوني واستنهاض للجيل القادم..

كما شملت المبادرة مسارات متعددة، من بينها دعم التحركات القانونية لتوثيق جرائم الاحتلال وملاحقته دوليًا، والمساهمة في الحملات الإغاثية وكفالة الجرحى، إضافة إلى الترويج لتأسيس هيئة إغاثية موثوقة تكون بديلًا عن الأونروا بإدارة عربية وإسلامية.

وركز البيان على أهمية التوعية في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، لإشراك الأجيال الجديدة في المسؤولية.

ودعا السفراء إلى التنسيق مع العلماء والمفكرين والمؤثرين لإصدار مواقف موحدة تعزز جبهة الصمود، كما شددوا على إحياء القنوت والدعاء في المساجد، باعتباره سلاحًا يربط الأرض بالسماء.

وفي ختام البيان، أعلنت الهيئة فتح أبوابها لضم سفراء جدد حول العالم، في إطار توسيع رقعة العمل وتعزيز جهود النصرة.

وأكد البيان أن “صرخة غزة اليوم تنادي ضمير الأمة كله”، داعيًا سفراء الهيئة من جاكرتا إلى طنجة إلى التحرك الجاد لنصرة إخوانهم في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى