أخبارسلايدر

سكان بعلبك اللبنانية يفرون من قنابل إسرائيل

قال مسؤول محلي لشبكة رووداو إن أكثر من 60 بالمئة من سكان مدينة بعلبك القديمة في شرق لبنان فروا من منازلهم تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية المكثفة. وقال مختار بعلبك خليل طه

“هاجر الجميع وغادروا إلى الخارج، أو استقروا في مدينة ثانية أكثر هدوءا من هذه المنطقة. لكن ما صدمنا هو أن 38 بالمئة من سكان بعلبك بقوا. وهؤلاء الـ 38 بالمئة، لا أحد يقدم لهم المساعدة أو يساعدهم على الإطلاق”.

في نهاية أكتوبر، أمرت إسرائيل المدينة بأكملها بالإخلاء حيث خططت لضرب مواقع مزعومة لحزب الله في المدينة التي تضم آثارا رومانية قديمة. ومنذ ذلك الحين تعرضت المدينة لقصف عنيف.

وقال طه “لم يتم قصفها بالأمس -يوم الجمعة-، لكن في اليوم السابق تعرضت بعلبك فقط للقصف سبع مرات”.

وقال إنه في المجموع، تعرضت المنطقة “للقصف 33 مرة، مما أسفر عن مقتل 50 وإصابة 56”.

وقال طه إن الضربات الإسرائيلية المعلنة مسبقًا أجبرت السكان على الانتقال إلى “المنطقة الحمراء، حيث انتقل البعض إلى زحلة والبعض الآخر إلى عرسال”، معربًا عن قلقه من عدم وصول المساعدات إلى أولئك الذين بقوا في المدينة. وقال:

“أعطوها [المساعدات] للجيش اللبناني، الجيش اللبناني هو الضمان الوحيد للأمن. نحن نثق فيهم لتسليم التبرعات للمحرومين”.

ووجه ممثل الحي نداءً من أجل السلام، قائلاً إن “إطلاق النار يجب أن يتوقف” و”نطالب بالسلام والاستقرار”.

في سبتمبر، وسعت إسرائيل صراعها مع حزب الله بغارات جوية أعقبها غزو بري للبنان.

يوم الاثنين، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3002 شخص قتلوا في الصراع وأصيب ما لا يقل عن 13492.

وقدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أكتوبر أن 1.2 مليون شخص في لبنان نزحوا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى