بواسطة وجهت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية سميرة الفرجاني انتقادات لاذعة لإدارة المصرف المركزي الليبي في ظل حديثها عن وجود كميات من الدينارات الليبية المزورة من فئة الخمسين دينارا متجاهلا الحديث عن مصدر هذه العملات في الشرق الليبي
وقالت الفرجاني في تدوينة لها علي “فيس بوك |عندما يخرج علينا مصرف ليبيا المركزي ويقول إن هناك عملة مزورة مجهولة المصدر فئة الخمسين دينارا منتشرة في البلاد باعتبار أن هذا الكلام يعني الحذر من تداول هذه العملة المزورة لأن هذا يضر باقتصاد البلاد .. ويمتنع التجار من التعامل بهذه العملة في الغرب الليبي
واضافت : ..بينما في شرق البلاد مصدر تزوير هذه العملة اي تاجر يمتنع عن اخذ هذه العملة المزورة يقومون بسجنه …وبعد ايام تقوم المصارف في المنطقة الغربية بقبول ايداعات هذه العملة بحجة سحبها من السوق
وتابعت الوزيرة الليبية السابقة قائلة : وهذا يعني ان كل من يودع هذه العملة المزورة في حسابه تستبدل بعملة صحيحة له …وهذا يعني ان ما يحدث هو دعم مباشر لمن زور هذه العملة فهو بكل بساطه سيقوم بجلب عملته المزورة من الشرق وشراء بضائع بها من الغرب إو إيداعها في المصارف ليقوم بعدها بسحب عملة سليمة يعني اللي رصيده صفر اليوم يصبح من أصحاب الملايين بعد إيام ..
وعادت الوزيرة الليبية السابقة للقول :هذه يشجع المزور علي مزيدا من التزوير ومزيدا من الربح بطرق رسمية صحيحة وبدعم حكومي كامل وليس العكس متسائلا : هل هناك تفسير اخر ممكن حد يفيدنا به … هل هذه طريقة صحيحه لسحب العملة المزورة من الأسواق؟
واستدركت :من الطبيعي ان يتم التوقف نهائيا عن التعامل بهذه العملة ..وليس استبدالها في المصارف .. الا اذا كان من الأساس لاتوجد عملة مزورة والغرض لربما سحب السيولة من التجار وايداعها في المصارف أو غرض أخر مصرف ليبيا المركزي يعلم جيدا ما هو … لان ما يحدث غير منطقي ابدا.
