سمير زعقوق يكتب: تفكيك الهند بأيدي هندوتفا «Hindutva»
رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فاشي معروف في جميع أنحاء العالم بالأنشطة المتعلقة بالهندوتفا وسياساته المتطرفة تشكل تهديدًا للبشرية جمعاء.
ذكر تقرير صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية»، اليوم 29سبتمبر 2021، أن مودي عضو في منظمة هندوسية متطرفة، هي راشتريا سوايامسيفاك سانغ «Rashtriya Swayamsevak Sangh»، المعروفة اختصارا بـ«RSS» التي تتبع الأيديولوجية النازية.
وقال التقرير إن هناك مدًا متزايدًا للفاشية في الهند منذ أن تولى مودي السلطة في عام 2014.
وشجب انتهاج مودي فلسفة «RSS» الفاشية الداعمة لهيمنة الهندوس على الهند، وأصبحت إيديولوجية «Hindutva» المدعومة من منظمة «RSS» هي السياسة السائدة في الهند.
وقال التقرير إن عقلية مودي الهندوسية حولت الهند إلى دولة فاشية، وتعمل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا التي يقودها على تحويل الهند إلى راشتارا هندوسية.
وواضح أن رئيس وزراء الهند «ناريندرا مودي» يعمل بشكل منهجي على تعزيز سياسات هندوتفا «Hindutva» في «كشمير المحتلة».
فهو المسئول عن القتل الجماعي للمسلمين في ولاية غوجارات الهندية في عام 2002، عندما كان رئيسًا لوزراء الولاية،
وينتهج مودي هذه السياسة لتحويل الأغلبية المسلمة في «كشمير المحتلة» إلى أقلية بقتل الكشميريين الأبرياء.
جرائم الكراهية ضد المسلمين والأقليات الأخرى تصاعدت في جميع أنحاء الهند في ظل حكم مودي.
سيذكر التاريخ مودي كقاتل للمسلمين، وحزب بهاراتيا جاناتا يواصل تأجيج النيران المعادية للمسلمين في الهند.
فحكومة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي دفعت بشكل منهجي من خلال القوانين المناهضة للمسلمين،
وارتفاع وتيرة الخطاب المعادي للمسلمين، كان القوة الدافعة الرئيسية وراء انتصارات مودي الانتخابية، لدى الهندوس.
سياسات الهندوتفا المتطرفة تشكل تهديدًا للإنسانية، وفاشية مودي لها تداعيات خطيرة ليس فقط على جنوب آسيا، ولكن على العالم بأسره.
وللأسف المجتمع الدولي، لا يسمع لا يرى لا يتكلم، وبالتالي لن يتعامل مع إيديولوجية مودي الفاشية، بشكل صحيح،
بل إن صمت المجتمع الدولي سيزيد من وتيرة الفاشية في الهند الهندوسية.
وأكرر، كما أكرر كل مرة.. المجتمع الدولي لن ينتصر للمسلمين، لا في الهند، ولا في غيرها.