يواجه رجال الإطفاء السوريون في محافظة اللاذقية الساحلية الغربية تحديات كبيرة في مكافحة حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي، حيث وصفت دمشق الحرائق بأنها “كارثة مناخية وبيئية”.
وأفادت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في البلاد يوم الأحد أن أكثر من 7000 هكتار من الغابات في اللاذقية قد احترقت منذ اندلاع حرائق الغابات يوم الأربعاء. ويُعقّد وجود الألغام والذخائر غير المنفجرة، إلى جانب الرياح القوية، جهود مكافحة الحرائق.
وقالت الوزارة في بيان: “الوضع حرج ويشكل كارثة مناخية وبيئية تؤثر على سوريا”.
وقد أرسلت تركيا، التي تُكافح حرائق الغابات على أراضيها، والأردن مساعدات لمساعدة دمشق في مكافحة الحرائق.
تشارك قرابة 90 فرقة وأكثر من 150 آلية في جهود إخماد الحرائق في ريف اللاذقية، وفقًا للوزارة، إلا أن وجود الألغام ومخلفات الحرب والرياح القوية يعيق جهود إخماد الحرائق.
وأعلن مدير إدارة الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، عن تشكيل غرفة عمليات لتقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ويوم السبت، حذّر الدفاع المدني السوري من خطر امتداد حرائق الغابات إلى حماة وإدلب.