أدانت سوريا “بأشد العبارات” الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، التي شملت استشهاد شاب في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي.
كما نددت وزارة الخارجية السورية في بيان أوردته وكالة الأنباء “سانا”، اليوم الثلاثاء، بتوغل القوات الإسرائيلية في بلدة سويسة، وتنفيذها حملات اعتقال بحق المدنيين.
وأعربت دمشق عن رفضها التام لإعلان إسرائيل نيتها الاستمرار في التمركز “غير المشروع” في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
وأكدت أن هذه الممارسات العدوانية تُمثل خرقًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن في المنطقة.
وجددت سوريا مطالبتها المجتمع الدولي، لا سيّما مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المستمرة، مشددة على حقها الثابت والمشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، وقصفت أحد المنازل، ما أدى إلى استشهاد شاب، كما توغلت قوة للاحتلال باتجاه بلدة سويسة بأكثر من 30 آلية عسكرية، وسط إطلاق الرصاص والقنابل المضيئة، وداهمت عددًا من المنازل واعتقلت شابًا لعدة ساعات.
وقال كاتس في تغريدة على منصة “إكس” صباح اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال سيبقى في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة، مدعياً أن ذلك ضرورة أمنية لحماية الجليل والجولان من التهديدات.
وجدد كاتس مزاعم الاحتلال بشأن حماية الطائفة الدرزية في سوريا، قائلاً إن “إسرائيل ستواصل حماية الدروز”.
وتأتي تصريحات كاتس عقب التصعيد الإسرائيلي في سوريا، حيث توغلت قوات الاحتلال في عدة مناطق بريف القنيطرة وداهمت منازل ونفذت حملات اعتقال،وسيطرت على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ.