رفعت الحكومة السورية المؤقتة الرسوم الجمركية على المنتجات التي تصل إلى سوريا من الحدود التركية بين 300 و500 بالمئة.
وبعد أن فرضت الإدارة السورية الجديدة تعريفة بنسبة 300-500% على الواردات من تركيا لزيادة الإيرادات، توقفت التجارة على الحدود التركية السورية وتحولت لأميال.
وبعد القرار، يواجه المصدرون الأتراك والسوريون صعوبات كبيرة.
ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير سلبي على صادرات تركيا من سوريا، وتنتظر شركات التصدير تدخلاً أكثر نشاطاً على المستوى الحكومي لحل المشكلة.
كما أن هذه الخطوة السورية أدت إلى توقف التجارة مع سوريا وتقطعت السبل بسفن الشحن لمسافة كيلومترات.
وأعلن جلال كادوغلو، رئيس اتحاد مصدري الحبوب في شمال شرق الأناضول، أن هذه الزيادة الضريبية أوقفت بشكل خطير صادرات تركيا إلى سوريا.
وذكر كادوغلو أنه يجب القيام بالتدخلات الدبلوماسية والتجارية على الفور.
في المقابل، أوضح جلال كادوغلو أن هذه الزيادة أوقفت بشكل خطير صادرات تركيا إلى سوريا.
وذكر كادوغلو أنه يجب القيام بالتدخلات الدبلوماسية والتجارية على الفور.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة في ديلوك، عدنان أونفردي: “بينما تتزايد تكلفة المصدرين لدينا، فإن الناس في تلك المناطق سيواجهون أيضًا صعوبات في الوصول إلى المنتج.
ولهذه الأسباب، من المستحيل مواصلة التجارة الثنائية مع ارتفاع الرسوم الجمركية.
ونعلم أن وزاراتنا المعنية لديها المبادرة في هذا الشأن ونأمل أن نحقق نتائج في وقت قصير لاستمرار التجارة مع سوريا”.