
فى بيان وصفه المراقبون ب ” الحاسم” دعا وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة المجموعات المسلحة الصغيرة التي لم تندمج بعد مع الأجهزة الأمنية إلى القيام بذلك في غضون 10 أيام، وإلا واجهت إجراءات لم يحددها، في محاولة لتوطيد سلطة الدولة بعد ستة أشهر من الإطاحة ببشار الأسد.
وتشكل كثرة الأسلحة غير الخاضعة لسيطرة الحكومة تحديا لجهود الرئيس أحمد الشرع لبسط سلطته، إذ لا تزال جماعات سواء التي تدعمه أو تعارضه تحتفظ بالسلاح.
وقال وزير الدفاع في بيان صدر في وقت متأخر من يوم أمش السبت : “بدأنا بعد تحرير سوريا فورا بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل لشعبنا الكريم نبأ دمج كافة الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية”.
وأضاف: “انطلاقا من أهمية العمل المؤسسى، فإننا نشدّد على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام من تاريخ هذا الإعلان، وذلك استكمالا لجهود التوحيد والتنظيم، ونؤكد أن أيّ تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها”.
ولم يحدد الوزير الفصائل التي يتحدث عنها، ولكن على ما يبدو لم يقصد البيان (قوات سوريا الديمقراطية)، وهي قوة كبيرة مدعومة من الولايات المتحدة ويقودها الأكراد في شمال شرق سوريا وقَعت اتفاقا مع الشرع في وقت سابق من هذا العام بهدف الاندماج مع مؤسسات الدولة.