رصد السياسي السوري خليل المقداد حالة من التجاوزات تشهدها مناطق من سوريا في معرض ملاحقة الإدارة الجديدة لفلول نظام الأسد وجلاديه وشبيحته مشيرا إلي أن ملاحقة هؤلاء لا يجب ان تفتح الباب علي مصراعيه للثأر من محسوبين علي النظام السابق
وكتب المقداد علي منصة “أكس ” في زحمة الأحداث والفوضى، تجاوزات كثيرة بدأت تطفو على السطح، حيث تقوم مجموعات مسلحة بتصفية الثارات والعداوات السابقة مع خصومها.
ومضي للقول :من ريف حلب إلى ريف دمشق وصولا إلى درعا، المعتدي مسلح يضرب بسيف الدولة وإدارة العمليات والهيئة، والمعتدى عليه مدني أعزل، والتهمة: “الله أكبر الدعس على شبيحة النظام المجرم”.
وشدد المقداد علي أنه من المهم محاسبة المجرمين والشبيحة من فلول العصابة، ولكن اليوم لم يعد مقبولا أن يبقى الحبل مفتوحا على الغارب، للتعدي على الدماء والحرمات وممتلكات وكرامة الناس لكل من هب ودب، وبشكل عشوائي دون تحقق أو إثبات.
واستدرك قائلا :فلول العصابة وعملاء أجهزة الأمن متغلغلون في مفاصل الأجهزة وبين المسلحين ولم يتم إقصاء أي مجموعات من شبيحة الثورة ولكم في درعا خير مثال فمن يحكم حتى اللحظة عم عناصر الأمن العسكري والمركزيات وتجار المخدرات، وهذا معروف للقاصي والداني، أما في ريف دمشق فقد عاد الفاسدون إلى الغوطة بمواكب مهيبة!
وخلص في النهاية للقول :هذا أمر ينذر بخطر عظيم إن لم يتم تداركه بأقرب وقت
