تقارير

سياسيون ليبيون يدعون الدبيبة للتدخل لمنع تكرار معارك طرابلس ويحذرون من مخطط تخريبى

دعا سياسيون ليبيون  حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بمعالجة كافة التداعيات الناتجة عن الاشتباكات التي جرت في طرابلس بين قوات الردع ومجموعة 444باعتبارها صراعا بين جهات رسمية المجلس الرئاسي والحكومة لا يجب علي المواطن أن يتحمل تباعاته

واكد المحلل السياسي الليبي عصام الزبير أن مسؤلية الحكومة جبر الضرر الناتج عن  تداعيات الاشتباكات التي تحصل وقت تواجدها فهي من اعطتها الشرعية ولا يوجد نص قانوني يحمل المواطن المسؤولية

وتساءل الزبير علي “فيس بوك “هل تعلم الحكومة بانه من الاشتباكات السابقة المواطن يتحمل ذلك على عاتقه والحكومة تستخدم بروباجندا الإعلام لاتبرر وجودها ؟

وفي نفس السياق اكدت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية سمير الفرجاني بضرورة وجود تحرك جاد من حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي لمنع تكرار هذه الأحداث مجددا باعتبار ان المواطنين الليبين العزل هم من يسددون فاتورتها

وكتب علي حسابها علي فيس بوك :اللهم احفظ طرابلس ومصراته مما هو قادم ..اللهم احفظ البلاد والعباد ..واقصف عمر الخونة والبياعه والعملاء الذين لعبو في البلاد منذ اتفاق الصخيرات و وصلو البلاد لهل المستنقع الخطير  ..اللهم سترك مما هو قادم!

من ناحية أخري اطلق سراح آمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة مساء الأربعاء بعد اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة طرابلس استمرت يومين، حيث وصل حمزة منتصف ليل الأربعاء – فجر الخميس، إلى مقر معسكر التكبالي في العاصمة الليبية طرابلس، وهو مقره العسكري الرئيسي، وسط احتفالات واسعة من قبل أفراد اللواء.

وجاء الإفراج عن حمزة بعد يومين من اعتقاله وفقاً لاتفاق بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعدد من قادة المجموعات المسلحة في طرابلس، يقضي بوقف إطلاق النار ورجوع الفصائل المشاركة في الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية على مدى اليومين الماضيين إلى ثكناتها، وفقاً لمصادر متطابقة حكومية من طرابلس.

المنفي والدبيبة

وجرى الاتفاق حول النقاط الأساسية لشروط إنهاء النزاع التي توصل إليها اجتماع الدبيبة مع عدد من قادة المجموعات المسلحة، مساء الأربعاء.

وقالت إن هذه الشروط تتمثل في إنهاء الخلافات القائمة بين قادة جهاز الردع واللواء 444 قتال، والبدء على الفور في إخلاء تمركزاتهما في منطقتي الفرناج وعين زارة ورجوع قواتهما إلى ثكناتها، وإطلاق كافة الأسرى من الطرفين.

وجرى الاتفاق على تأجيل خضوع حمزة للتحقيق والإفراج عنه لتخفيف حدة التوتر والتصعيد العسكري الحاصل في العاصمة.

وتداول ناشطون ومنصات محلية ليبية مقاطع فيديو أظهرت وصول آمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة، إلى مقر معسكر التكبالي في العاصمة طرابلس بعد الإفراج عليه وفقاً لاتفاق بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وعدد من قادة المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس.

وعلى إثر إطلاق سراحه، أظهرت مقاطع فيديو أخرى بثها ناشطون تجمع عناصر اللواء أمام المعسكر وخارجه فضلاً عن مواطنين وسط مظاهر فرح واحتفالات واسعة تضمنت إطلاق أعيرة نارية في الهواء فضلاً عن استخدام الألعاب النارية .

وقبل ذلك، طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة التوسط بين طرفي الاقتتال التي اندلعت مؤخرًا في طرابلس بين قوة الردع الخاصة واللواء 444 قتال، قائلاً: “اليوم فرصتكم تحلوا المشكلة، اجلسوا معهم وحلوا الموضوع، وسأترك لكم المسافة”.

جاء ذلك في كلمة مسجلة نشرتها صفحة الحكومة على فيسبوك خلال استقباله الأربعاء أعيان سوق الجمعة والنواحي الأربعة، وهو أول تعليق علني من الدبيبة منذ بداية الأحداث مساء الإثنين.

وحذر، في كلمة جاءت مطوَّلة ومرتجلة وغير مترابطة، من أن الحكومة ستتخذ إجراءات وصفها بالصارمة في حق من لم يمتثل لوقف إطلاق النار، متابعًا أن “منْ يتسبب في موت أرواح ليس مناسبًا أن يكون مسؤولاً، وأنا على رأسهم”.

واعتبر أن الخلاف بين محمود حمزة (آمر اللواء 444 قتال) وعبد الرؤوف كارة (آمر جهاز قوة الردع) غير صحي وغير طبيعي، مشددًا على أن العمل لا بد ألا يتكرر بشكل أو بآخر.. لن نسكت حتى ننهي هذه الأمور، وما حدث لن يمر مرور الكرام.

وتحدث عن قتلى الاشتباكات الأخيرة وفقدان الأسر لذويهم، متابعاً: “نموت دفاعاً عن الوطن وعن الشرف والدين، لكن لا نتقاتل من أجل السلطة أو منصب أو الشيخ فلان”. وأعلن مركز طب الطوارئ والدعم تسفير 12 جريحاً للعلاج عبر الإسعاف الطائر إلى تونس في الساعات الأولى من أمس الخميس، بعد استقرار حالتهم الصحية بما يمكن من سفرهم لاستكمال العلاج هناك.

وتكفل المركز بنقل جريحين آخرين الأربعاء إلى تونس عبر الإسعاف البري، حسب بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights