دعا سياسي بريطاني من أصل فلسطيني الحكومة البريطانية إلى دعم خطابها الأكثر صرامة تجاه إسرائيل بأفعال ملموسة، محذرا من أن الناس في غزة يواجهون “مستويات قاسية لا تطاق من البؤس”.
قالت النائبة الديمقراطية الليبرالية ليلى موران إنه على الرغم من أن الوزراء اعتمدوا مؤخرا نبرة أكثر انتقادا، إلا أن هذا لم يترجم بعد إلى تغيير ذي معنى في السياسة، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان اليوم الأحد .
وقالت “ما زلت أشعر بالإحباط لأنه في حين تغيرت كلمات الحكومة ونبرتها، إلا أنه من حيث الإجراءات الملموسة، لم يتغير الكثير”.
وتأتي تعليقاتها وسط ضغوط دولية متزايدة بسبب الحملة العسكرية الموسعة التي تشنها إسرائيل في غزة وتقييدها للمساعدات الإنسانية.
وفي يوم الأربعاء، وصف هاميش فالكونر، وزير شؤون الشرق الأوسط، الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المساعدات بأنه “مروع” و”قاسٍ” و”لا يمكن الدفاع عنه”.
وأكد وزير الخارجية ديفيد لامي أيضا أن المملكة المتحدة تجري مناقشات مع فرنسا والمملكة العربية السعودية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في باريس في يونيو.
وحث موران المملكة المتحدة على المضي قدمًا في الاعتراف، قائلاً إن ذلك “سيحمي المصالح الفلسطينية ويرسل أيضًا إشارة واضحة جدًا إلى إسرائيل بأن هناك عواقب لأفعالها”.
وانتقدت الحكومة أيضًا لاستمرارها في السماح بالتجارة من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وتزويد إسرائيل بالأسلحة، مضيفة: “إنهم ما زالوا يسلحون إسرائيل عندما لا ينبغي لهم ذلك.
