أخبار

سياسي سوداني : 5خطوط حمراء لا يجب تجاوزها في أي وساطة بين الخرطوم وأبو ظبي

علق محمود عبدالجبار السياسي السوداني ورئيس حزب اتحاد قوي الأمة علي إعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن عرض وساطة بين السودان ودولة الإمارات التي ترعى مليشيا الجنجويد رعاية كاملة بالسلاح والعتاد العسكري والمال وفتح المعسكرات في دول الجوار وجلب المرتزقة ومعالجة جرحى المليشيا

وكتب علي “فيس بوك ” بالمختصر المفيد أن دولة الإمارات هي العدو الحقيقي الذي يسعى لتدمير بلادنا وتهجير شعبنا وتحطيم البنى التحتية لدولتنا وطمس هويتنا وضياع حاضرنا ومستقبل أجيالنا هذه هي الحقيقة التي لا شك فيها ولا مرية كونها تستخدم في حربها هذي الجنجويد أو تقدم أو المرتزقة فهذا لا يعنينا في شيء

ولفت إلي أن الحرب هذه التي تشنها الإمارات علينا قسمت الناس إلى فسطاطين لا ثالث لهما وتيارين تيار يتبنى مشروع الدفاع عن الأرض والعرض والقضاء على المليشيا قضاء كاملاً ونزع جميع أسلحتها الخفيفة قبل الثقيلة وهذا التيار بحمد الله على رأسه فخامة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة ومعه غابية أبناء الشعب السوداني

وقد حقق هذا  التيار بحسب عبدالجبار  كل هذه الانتصارات في كل محاور القتال وحرر الكثير من المدن والمناطق وهو تيار مسنود بجموع غفيرة من المتطوعين الذين يتمنون الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والعرض .

أما التيار الثاني كما يشير السياسي السوداني فهو تيار التسوية مع المليشيا وجناحها السياسي تقدم حاليا قحت سابقاً وهو عبارة عن كيف متدرج يضم سياسيين ورجال أعمال وصحفيين ورجال إدارات اهلية وموظفين مدنيين وعسكريين

وهذا التيار يمثل رأس الرمح في المشروع الأجنبي العلماني الذي يستهدف السودان بداية من تكسير الجيش نهاية بانهيار نظام الأسرة المحافظ ومن ثم استباحة البلاد ونهب كل ثرواتها ومواردهاكما أوضح عبدالجبار . .

ويعتمد تيار التسوية على تفاقم الأوضاع الإنسانية باعتبارها فاتحة شهية للمجتمع الدولي كما يعتمد على تأخير إبطاء العمليات العسكرية في كل المحاور خصوصاً ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة وشمال دارفور وغيرها .

ويعتمد كذلك  على ترويج أن هذه الحرب عبثية وأنه لا يمكن لاي طرف تحقيق نصر فيها.

بل ويعمل هذا التياروالكلام مازال لعبدالجبار  مع المجتمع الدولي والإقليمي لمنع الجيش السوداني من تحقيق النصر الشامل على المليشيا لذلك كلما تقدم الجيش كثرت المبادرات لإنقاذ المليشيا .

وشدد علي أن الوساطات المصرية والتركية وقبلها مبادرات إقليمية ودولية كثير والسودان ظهرت وسمعها كلها أو معظمها وكلها لم تسهم في طرح حلول عادلة لأزمة شعب السودان المغدور به في 15 ابريل 2023 والآن امامنا الوساطة المصرية والتركية للتفاوض مع دولة العدوان مباشرة بعيداً عن المليشيا ومرتزقتها وهذا جيد ومهم .

وتساءل عبدالجبار هل الوساطة من شأنها أن تعفى دولة الإمارات من مسئولية دعمها للمليشيا وما نتج عن ذلك من خراب ودمار للسودان ؟وهل الوساطة من شأنها أن أن تسقط حق السودان في التعويضات في الحق العام والحق الخاص ؟ وهل الوساطة من شأنها أن تشكل حماية لقادة المليشيا وقادة جناحها السياسي من الملاحقة القانونية ؟

وأشار إلي أن هناك خطوطا حمراء يجب عدم الاقترابها في أي عملية تفاوض مع الإمارات تمثل في الآتي:-

اولها أنه يجب على دولة الإمارات أن توقف دعمها للمليشيا فوراً ودون أي قيد أو شرط وثانيها أن اي مفاوضات تبقي على المليشيا أو جزء منها أو يس نسخمة منها في مستقبل السودان مرفوضة ولا يمكن فرضها على الشعب السوداني

ونبه كذلك إلي أن اي مفاوضات تقدم الى المشهد السياسي أو تعيد الامور إلى ما قبل 15 ابريل 2023 مرفوضة وكذلك اي مفاوضات تجعل على السودان اي وصايا خارجية من اي نوع مرفوضةكما رفض عبدالجبار اي مفاوضات تساوي بين المليشيا وبين القوات المسلحة مرفوضة.

أما أخر الخطوط الحمراء فيتعلق بالوفد المفاوض حيث يجب أن يتم اختياره بعناية بحيث يكون محصن بشدة من رشاوي دولة الإمارات التي أصبحت صاحبة الامتياز الأول على مستوى العالم في الرشوة وبمستويات مختلفة  يعني الحذر من الشنطة الزرقاء والحبة الزرقاء

وشدد علي ضرورة أن يكون الوفد المفاوض في مرتبة غندور وأمين حسن عمر وأن يخضع الوفد المفاوض للمتابعة والمراجعة المستمرة

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى