لقد كثر الحديث، عن سلاح المقاومة، نتنياهو يقول لابد من تسليم المقاومة سلاحها، واليمين المتطرف في حكومته، وقيادات الجيش الصهيوني، ويردد نفس المنظومة الغبية ترامب ومستشاريه، ووزير خارجيته، ويسير على دربهم الصهاينة العرب، والخونة في السلطة الفلسطينية.
وهنا يكون السؤال واجب وطبيعي عن ماهية، وحقيقة سلاح المقاومة، عن نوعيته، وقدراته التدميرية، على أمريكا وخنازيرها في الكيان الصهيوني.
لذا نسألكم ونسأل العالم هل تعرفون ما هو سلاح المقاومة؟
ما هو سلاح(المقاومة) الذي تريد نزعه أمريكا وإسرائيل والصهاينة العرب ويخشونه؟
– هل هو سلاح نووي أو بيولوجي؟
– هل هو طائرات حديثة؟
– صواريخ بعيدة المدى؟
– دبابات؟
– مدرعات؟
ما هو السلاح الذي يخيف أقوى وأكبر دولة في العالم وأقذر كيان في العالم وهم يمتلكون أكبر وأقوى وأحدث وأفتك أسلحة في العالم؟
الحقيقة والواقع:
أن المقاومة لا تملك غير البنادق والمسدسات وبعض المتفجرات هل هذا ما يخيف أمريكا وكيانها الصهيوني؟
يا الله… على الرعب الذي قذفته في قلوب الكافرين من عبادك المجاهدين.
يا الله… على مددك وقوتك الذي زلزلت قلوب هؤلاء الخنازير.
الحقيقة: أن سلاح المقاومة الحقيقي والفتاك والمخيف هو:
{الإيمان بالله وبقضيتهم وعدالتها لدرجة الفناء من أجلها}
هذا هو سلاحهم، وهذا لن يستطيع نزعه أي قوة في العالم مهما بلغ خبثها وقوتها وقدرتها.
هؤلاء الخنازير:
{في الحقيقة يريدون نزع إيمانهم منهم ليسلبوا منهم هذه الروح الجبارة التي واجهتهم وهزمتهم على رمال غزة هذه الروح، المقاومة، الصابرة، الشجاعة، الموقنة، بشرعية، وعدالة قضيتها، بل وانتصارها، هي التي تسري الآن في قلوب ونفوس المجاهدين في الأنفاق، وفوق الأرض، وفي نفوس الرجال، والشباب، والعجائز، والنساء، والأطفال، جعلتهم يواجهون الموت بالرصاص، وبالصواريخ، والتجويع، والحصار، في ثبات معجز منقطع النظير}.
إن هؤلاء الخنازير:
{يعلمون أن هذه الروح باتت منتشرة في قلوب ونفوس أتباع محمد – صلى الله عليه وسلم – في مشارق الأرض ومغاربها}.
ولكن أنَّى لهم هذا؟
فلقد انتشرت هذه الروح الايمانية، بحيث لا يستطيع نزعها مجرم أو كافر.
اللهم: نصرك لأهل غزة.
اللهم: انصرهم ووفق من نصرهم وانتقم ممن خزلهم.