و{هي تمثلني فقط وعلى مسئوليتي الشخصية}
حتى تنتهي الحرب في غزة، بانتصار المقاومة.
وهذه النصيحة:
أتمنى أن تتبناها الشخصيات الوطنية كمبادرة، لها أهداف عديدة، نصرة لغزة، وحفاظاً على مصر، ومواجهة لمخططات العدو الصهيوني.
وهي باختصار أنني:
أدعو.. وأطلب.. وأتمنى.. من كل معارض مصري في داخل مصر أو خارجها، أن يتوقف أو يرجئ أو يؤخر، أو يمنع، أو لا يستجيب لكل فعل أو قول أو تصريح، يمكن أن يستغله الصهاينة اليهود والأمريكان والمتصهينون العرب، في دعم سيناريو الفوضى في مصر أو إضعاف الدولة المصرية، فيستغل المجرمان:
“ترامب ونتنياهو” ذلك في تنفيذ مخططهم القديم الحديث، بتهجير أهل غزة إلى سيناء.
لأن وجود الدولة المصرية مستقرة، وقوية، ومتماسكة، داخلياً في هذه المرحلة خاصة، هو الضمانة الحقيقة لعدم تنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
هذه قراءتي للحدث، ولنوايا ترامب ونتنياهو في هذه المرحلة، فيجب علينا – من وجهة نظري- أن ننحي خلافاتنا، لكي نوحد جهودنا ونواجه سوياً الخطر الأعظم، والضرر الأشد.
نعم:
أنا متأكد أن قولي هذا لا يروق للبعض لكن مصلحة ديني وبلدي أهم من رضاء من يغضب بكلامي هذا أياً كانت منزلته في قلبي وقدره في عيني.
وأخيراً:
معادن الرجال تظهر وقت الشدائد، وأصحاب العقول يزنون الفعل بمآلاته.
اللهم: احفظ أهلنا في غزة واكتب لهم النصر العاجل.
اللهم: احفظ مصر وأهلها وانتقم ممن أرادها وشعبها والمسلمين بسوء.