انتقد الدكتور محمد سيف الدولة الخبير في شئون الصراع العربي الإسرائيلي ،النهج المعادي لحركات المقاومة الفلسطينية الذي يتبناه ر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المعروف بأبو مازن، بشكل جعله يتبني الخطاب الصهيوني والأمريكي والأوروبي بشكل كامل ، ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وتساءل سيف الدولة في فيديو مصور تم بثه علي صفحته علي “فيس بوك ” ، لماذا يهاجم عباس المقاومة الفلسطينية، حيث يذكره هذا بحكومة فيشي التي شكلها هتلر لحكم فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية نيابة عن هتلر، حيث كانت الحكومة العميلة التي يترأسها الجنرال بيتان تابعة للاحتلال ،رغم أن كل أعضائها كانوا فرنسيين وهو الجنرال الذي تمت محاكمته بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة النازي ،بتهمة الخيانة العظمي، حيث جري الحكم عليه بالإعدام.
وعاد الخبير في شئون الصراع العربي الإسرائيلي للقول : محمود عباس ابو مازن القي كلمة خلال القمة العربية بالبحرين أدان فيها المقاومة الفلسطينية وما فعلته في السابع من أكتوبر قبل الماضي، متبنيا بشكل كامل الرواية الصهيونية للأحداث ،وكذلك الأمريكية الغربية ،متسائلا كيف يكون هذا الرجل فلسطينيا ؟في وقت يؤيد العالم كله بمن فيهم الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبيون والأمم المتحدة الحقوق الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني
ولكن في المقابل هناك -والكلام مازال لسيف الدولة -من يتبني نهجا معاديا للمقاومة ممن يجب أن يكون متحدثا باسم الشعب الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد له، كما يقولون نهجا معاديا للمقاومة الفلسطينية وينتقد ما أقدمت عليه في السابع من أكتوبر لاستعادة الحق الفلسطيني وبل ويكاد أن يقدم الذرائع للاحتلال للقيام المجازر والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعاد سيف الدولة للقول :هذه ليست المرة الأولي الذي يتبني عباس ،هذا الخطاب، فقد سبق له عدة مرات تكرار نفس الأمر ،من بينها كلمه له أمام منظمة التعاون الإسلامي ،أوضح خلالها، أن ما جري في السابع من أكتوبر وانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ،شكل كارثة علي الشعب الفلسطيني حقوقه.
استدرك هذه حقيقة السلطة الفلسطينية ،فقد تم تأسيسها لحماية أمن الكيان الصهيوني ،وهو الأمر الذي لم يتحرج أبومازن عن تأكيد هذه الوظيفة للسلطة الفلسطينية وكذلك انتمائها وموالاتها للكيان العنصري الإجرامي .
وتابع قائلا :من المهم الإشارة هنا إلي أن حكومة فيشي ،كانت أشهر حكومة خائنة في التاريخ ،وأظن أنه والكلام مازال لسيف الدولة، بعد المواقف الأخيرة التي تبنتها السلطة الفلسطينية، وأبو مازن فأظنها صارت تنافس حكومة فيشي علي هذا اللقب.
وخلص سيف الدولة في نهاية الفيديو المصور له للقول : هتلر عين حكومة فيشي في فرنسا لمصلحة الاحتلال النازي وسلطات الاحتلال عينت سلطة عباس لمصلحة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وهذا عار كبير عليك يا عباس.
