دعا الدكتور محمد سيف الدولة الخبير في الصراع العربي الإسرائيلي واتفاقية السلام المصرية الصهيونية الحكومة المصرية لتقديم يد المساعدة للفلسطينيين والعمل بشكل جاد وحازم وسريع لوقف المذابح الجارية في قطاع غزة انطلاقا من أن اقتصار الأمر علي الوساطة بين الفلسطينيين والاحتلال لا يليق بدولة بحجم مصر.
وتساءل سيف الدولة كيف تسمح مصر لنفسها بأن تقف موقف المتفرج مما يجري في غزة خصوصا أن دولة كبري في المنطقة بحجم مصر لديها أكثر من 100ورقة لوقف هذه المجازر لم نستخدم ورقة واحدة منها لإنهاء مأساة ملايين الفلسطينيين في القطاع .
وعاد للقول مصر طوال تاريخها عندما كانت تعاني من أزمات كانت تطالب دول العالم بالمبادرة لمساعدتنا وهو أمر يفرض علينا التدخل بقوة لوقف الحرب الإجرامية علي قطاع غزة وهو ما جري بعد عدوان 1967واحتلال سيناء كانت مصر في امس الحاجة لمساعدات الدول الصديقة والشقيقة للمساعدة في تحرير أرضنا وإعادة بناء الجيش وهو ما تحقق حيث قدمت لنا مساعدات من كافة دول العالم الحرمن الدول العربية والاتحاد السوفيتي وغيرها .
واستدرك سيف الدولة قائلا :عندما بدت اثيوبيا في بناء سد النهضة كانت هناك شكاوي عديدة من أن دولا عربية تساعد اثيوبيا في بناء السد وانتقادات لدعم دول عربية لمشروع يضر بمصر ويساهم في تعطيش وتجويع شعبها فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر منذ سنوات وانهيار الجنيه أمام الدولار قد دفعت إعلاميين يتبنون رواية السلطة وكذلك الخبراء والمسئولين الحكوميين يدعون الدول العربية لدعم مصر ويراهنون علي دعم دول العالم بدعم مصر
واضاف إذا كانت مصر طوال تاريخها تقدم الدعم لدول افريقية واسيوية وعربية فكيف نقف مكتوفي الايدي تجاه الحرب في غزة ولا نفعل من نمتلكه من أدوات وهي كثيرة ولوقف هذه الحرب الاجرامية والإبادة الجماعية بشكل عاجل وسريع .
