بواسطة طرح الدكتور محمد سيف الدولة الاكاديمي المصري والخبير في الصراع العربي الإسرائيلي عدد تساؤلات في مقدمتها هل اقتحمت إسرائيل محور فيلادلفيا بموافقة مصرية ام ضد إرادة القاهرة مضيفا إذ كانت الإجابة بنعم فكيف تم ذلك وكيف سمحت به مصر وكيف قبلت القاهرة باحتلال الكيان الصهيوني أراض فلسطينية
وتابع في فيديو مصر له علي منصة “أكس “كيف توافق مصر علي انتهاك صريح وواضح لاتفاقية السلام صحيح انها اتفاقية كارثية ولكن السلطات المصرية تصر علي تنفيذ بنودها منذ ٤٥عاما واذا كانت إسرائيل قد دخلت المعبر والمحور رغم انف مصر وبدون إرادتها فلماذا لا تعاملها مصر بالمثل وتكسر المادة الرابعة من هذه المعاهدة وتدفع بأكبر قدر من القوات المصرية والسلاح الي الحدود الدولية وخصوصا المنطقة”ج”
واستدرك الخبير في الصراع العربي الإسرائيلي قائلا :اذا كانت القيود المفروضة على إسرائيل تقتصر علي شريط حدودي ضيق مساحته ٣كيلو مترات فان القيود علي مصر في سيناء إضعاف مضاعفة حيث تم تجريد ثلثي سيناء من السلاح الا بأذن وموافقة تل أبيب.
وتساءل كيف يتم علاج مشكلات بهذه الخطورة في الكواليس وفي الغرف المغلقة التي تمس الامن القومي دون ان نعلم عمها شيئا وبدون ان يعرض الامر علي مجلس النواب ولا حتي الراي العام وحتي يعلم شعبنا هل اقتحمت إسرائيل محور فيلادلفيا بموافقة مصرية إم ضد إرادتها في وقت قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمده بتقارير عن تهديدات الأمن القومي الإسرائيلي لا يسمح لغير الأجهزة الأمنية المصرية فقط بالاطلاع علي هذه التقارير في غيبة تامة للشعب وممثليه في مجلس النواب .
وعاد سيف الدولة للقول “من المهم هنا الإشارة الي ان لكل دولة أسرارها حتي لا تتسرب للعدو لكن هذا غير مقبول في هذا السياق باعتبار ان كل تفاصيل الازمة يدركها العدو فكيف يكون ممنوعا ذلك علي الشعب المصري فما يعلمه العدو بجب ان بعرض بكل شفافية علي الراي العام المصري فلا يمكن ان يشاهد المصريون الدبابات الإسرائيلية علي حدودنا والعلم الإسرائيلي يرفرف علي معبر رفح من الجانب الفلسطيني علي بعد امتار من معبر رفح المصري.
يحدث هذا في الوقت والكلام مازال لسيف الدولة في وفت لا نعلم هل مصر وافقت علي هذا الدخول وإذا كانت قد وافقت فكيف تفعل ذلك؟ وكيف تقبل بذاك واذا كانت قد رفضت فكيف فعلت اسرائيل ذلك وكيف سترد وهل نترك اسرائيل تنتهك الاتفاقية كما تشاء في وقت نصر دوما علي الالتزام بما لا تلتزم هي ببنود الاتفاقية بكل تفاصيلها المجحفة والمقيدة لسيادتنا والمهددة لأمننا القومي مضيفا وهذ الامر يجب ان يتوقف فورا.
