سيف الدولة يدعو لطوفان عربي ضد هذه الأطراف الأربعة .. تعرف عليهم
دعا المفكر السياسي المصري الخبير في شئون الصراع العربي الإسرائيلي الدكتور محمد سيف الدولة الي ضرورة انفجار طوفان عربي علي غرار طوفان الأقصي في فلسطين المحتلة ، يحطم كل الأسباب التي تحول دون الامة شعوبها دولها والتقدم وتجاوز مربعات التواطؤ والصمت إزاء المجازر الصهيونية والإبادة الجماعية، التي تجري بحق الشعب الفلسطيني.
وقال سيف الدولة في فيديو مصور له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في يوم من الأيام تحدثنا عن الربيع العربي حيث كان العنوان الأبرز لخروج عدد من الشعوب العربية ضد العديد من الأنظمة الاستبدادية ،وهي في الغالب موجة قد تم اجهاضها أو أحتواؤها او افشالها.
وتابع : الآن لا يجب الحديث عن ربيع عربي ،بل يجب الحديث عن طوفان عربي قياسا علي طوفان الاقصي كون شعوبنا العربية في أمس الحاجة لهذا الطوفان الذي يجب أن يكون موجها ضد أربعة أطراف.
هذه الأطراف الأربعة بحسب سيف الدولة التي يجب أن يكون الطوفان العربي موجها ضدها هي الولايات المتحدة والاحتلال الصهيونية وأوروبا ومجتمعهما الدولي ، وأنظمة الحكم العربية التابعة لها والمتواطئة ضد الشعب الفلسطيني والصامتة علي المجازرالصهيونية الجارية بحقه.
وعاد سيف الدولة للقول :لابد أن تدرك الشعوب العربية بأنه لا أمل بأن الطوفان الواجب إزاء الأطراف الأربعة يشكل الأمل الوحيد للحفاظ علي كيان الامة فبدون مواجهة هؤلاء وإخراجهم من المشهد لن تقوم قائمة للأمة باعتبار أن الصراع مع هذه القوي صراع وجود.
في سياق متصل تطرق الخبير في شئون الصراع العربي الإسرائيلي في فيديو مصور اخر لما أطلق عليه “الاستعباط الصهيوني” ،والمتمثل في قيام الاحتلال بقصف المدارس والمستشفيات والملاجىء بحجة قيام حماس بحفر أنفاق بها أسفل قطاع غزة ،في البيوت والحواري والشوارع وهي التهمة الغبية التي يرددها الاحتلال في كل محفل ولعل أبرزها أمام محكمة العدل الدولية والزعم بأن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتحتمي بهم.
تساءل سيف الدولة ماذا يريد الكيان الصهيوني من المقاومة الفلسطينية في ظل حصار أمريكي صهيوني غربي عربي يصر علي عدم دخول طلقة سلاح أو بالأحري رصاصة واحدة لقطاع غزة، في حين لا يمتلكون جيش رسمي ولا دفاع جوي ولا قوات بحرية ولا صواريخ عابرة للقارات ولا قبة فولاذية .، ماذا يفعلون وكيف يقاومون الاحتلال وهم في مساحة متر في متر في القطاع الضيق.
خاطب سيف الدولة الاحتلال الصهيوني متسائلا :من هم المقاومون ومن أين يأتون وهل يأتي استيرادهم مبادرا بالإجابة هم من أبناء غزة وأبناء فلسطين فلا يوجد شعبان في هذه الأرض ولا يوجد مقاومون ومدنيون بل هم شعب واحد يريد أن يتحرر.