سيف الدولة يوجه سؤالا حاسما لمن يطالبون باجتثات الإسلاميين من المشهد السياسي
انتقد الدكتور محمد سيف الدولة الخبير في شئون الصراع العربي الإسرائيلي وجود بعض الأصوات التي تطالب باجتثات الإسلاميين من المشهد السياسي وفق قاعدة لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة.
ومضي سيف الدولة للقول لكن وفقا لهذه القاعدة فما رأيكم في القاعدة التالية المترتبة عليها لا دين في المقاومة ولا مقاومة في الدين فهل يجرؤ أحد علي طرح هذا الشعار من التيارات السياسية او الدينية ؟في ظل وجود إجماع علي دعم المقاومة في فلسطين ولبنان .
وأضاف المقاومة في فلسطين حماس والجهاد الإسلامية إسلامية او ذات مرجعية إسلامية وكذلك حزب الله في لبنان واذا كان ذلك كذلك فلماذا يحرم الإسلاميون من المشاركة في الحياة السياسية
وتساءل ما هو الفارق في السماح للإسلاميين بالمشاركة في المقاومة والانخراط في الحياة السياسية ؟
استدرك هل المسموح به فقط للإسلاميين ان ينخرطوا في المقاومة فقط والدفاع عن الأوطان وتقديم الشهداء ، ولكن حين تتوقف الحرب نتهمهم بالإرهاب ونفرض عليهم الحجر السياسي؟.
وأضاف هذا سؤال كاشف أطرحه علي كل من يطالب باجتثاث الإسلاميين من المشهد السياسي في المنطقة العربية ان يجيبني علي هذا السؤال