قال الدكتور محمد سيف الدولة المفكر السياسي ،الخبير في شئون الصراع العربي الإسرائيلي، ان تعريب المقاومة هو السبيل الوحيد لمواجهة المشروع الصهيوني، وتحقيق النصر والقضاء علي مشروعه وتحرير الارض وتحقيق الاستقلال الوطني بشكل كامل.
وقال سيف الدولة في فيديو مصور له علي صفحته علي “فيس بوك” : يجب الآن تحقيق ما عجزت عن الأمة طوال قرن من الزمان رغم كل ما قدمناه وما نقدمه من تضحيات أو شهداء
ووجه سيف الدولة دعوة لكل المصريين والعرب لتوحيد الصفوف لمواجهة المشروع الصهيوني ،وفي مواجهة الحركة الصهيونية، فهذه الحركة ومنذ تأسيسها في القرن التاسع عشر ،وهي تشكل تهديدا لوجودنا وتحتل ارضنا وتقتل أبناءنا ،والتحالف مع المستعمرين لاغتصاب مقدساتنا والحيلولة بيننا وتحقيق الاستقلال ،والعجز عن التطور والعيش بشكل طبيعي في حياة آمنة.
ولفت الي ان المشروع الصهيوني تحول إلي لعنة أفسدت كل شئ وحولت حياتنا الي جحيم ،وحرمتنا من ابسط الحقوق الإنسانية، والعيش الآمن المستقر في أوطاننا دون منازعة.
وشدد علي ان اول خطوة في مواجهة المشروع الصهيوني في فهم الصهيونية بشكل تام ،والإدراك انها حركة منظمة جدا وأنها نجحت خلال مراحل في تحقيق أهدافها ،والإدراك كذلك أن من يريد التفوق علي الصهيونية يجب أن يكون له مشروع واضح ومتكامل ذات رؤية واضحة كالمشروع الصهيوني ،إن لم يتفوق عليه في المراحل والاستراتيجيات.
بل ويجب بحسب سيف الدولة ،وان يكون هذا المشروع هو مشروع كل العرب وليس المصريين والفلسطينيين مثلا، علي غرار نظيره الصهيوني الذي جمع الصهاينة في العالم ،واتفقوا عليه وساندوه بعكس عالمنا العربي
وشدد الخبير في الصراع العربي الإسرائيلي ،علي ضرورة أن تكون الأجيال العربية الحالية أكثر واعيا من سابقتها في العقود الماضية لمواجهة المشروع الصهيوني ،من خلال رؤية واستراتيجية ،مستدركا هذا الكلام ليس سهلا ولكن لا أمل بدون وجود مشروع عربي موحد، يواجه المشروع الصهيوني باعتباره الأمل الوحيد لتجاوز الأمة واقعها المرير والتطلع للمستقبل
