أبوبكر أبوالمجد: سريعًا بادر الغرب بالرغم من انشغاله بالحرب الدائرة في أوكرانيا بدعم الكيان في هجمته الإرهابية على غزة، فهل الغرب قادر بحق على فتح جبهة حرب ودعم جديدة في مكان آخر كالشرق الأوسط؟ والأهم لماذا هذه السرعة في دعم الاحتلال دونما اكتراث بإسقاط القناع عن وجه قبيح طالما اجتهدوا في إخفائه خلف دعواهم عن الديمقراطية والحرية والعدالة؟
يقول الباحث والمتخصص في شؤون الجيوبولوتيك والسياسة الدولية، إن الغرب الآن يعتبر الكيان أهم من أوكرانيا لأسباب عقدية وإستراتيجية، وبالتالي فإنه مستعد لدعم تل أبيب بكل ماتحتاجه لتستمر في قتل المدنيين، وترويع الآمنين، وبالتالي فان خزائن المال والأسلحة وآلة المواقف والمصالح لم ولن تتوقف عن دعم القاعدة الأمريكية والغربية الأكبر في العالم في الشرق الأوسط، ولن يتوقف الدعم الغربي إلا بدمار الكيان أو تدمير الكيان للمنطقة ككل.