نائبة بالكونجرس الأمريكي تهدد بايدن.. ماذا قالت؟
انتقدت النائبة بالكونجرس الأمريكي ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب دعم الرئيس الأميركي جو بايدن غير المشروط لإسرائيل، معربة عن استيائها من رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإنقاذ المدنيين من سكان قطاع غزة.
وهددت طليب بايدن بعدم انتخابه عام 2024، قائلة: “سيدي الرئيس، الشعب الأميركي ليس معك في هذا الأمر، سنتذكر ذلك في عام 2024”.
وأشارت في بيان لها إلى أن الشعب الأميركي لا يدعم تمويل جرائم الحرب -مثل استخدام قنابل الفوسفور الأبيض- ويدعو إلى وقف إطلاق النار، نقلاً عن الجزيرة.
وتعد طليب من أكثر النواب التقدميين الذين يواجهون ضغوطًا كبيرة داخل الكونجرس؛ بسبب موقهم من العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ لا تدع اللوبيات المعروفة بعدائها للحق الفلسطيني، والداعمة لإسرائيل فرصة من شن حملات تحريضية عليهم، وتأمل في إخراجهم من مجلس النواب في الانتخابات المقبلة، عن طريق الدفع بمنافسين أقوياء يتم تمويلهم بسخاء من هذه اللوبيات.
وتعرضت طليب التي تمثل الدائرة 12 بولاية ميشيجان لانتقادات من قبل الجمهوريين ومن قبل كثيرين من داخل حزبها الديمقراطي، لما اعتبروه إدانة غير كافية لهجمات حركة حماس على إسرائيل، رغم تأكيدها أنها لا تدعم استهداف وقتل المدنيين، سواء في إسرائيل أو فلسطين.
ونشرت فيديو، تتهم فيه بايدن بتشجيع “الإبادة الجماعية” بسبب دعمه لإسرائيل في عدوانها على غزة، ومن بعدها بدأ بعض حلفاء النائبة الديمقراطيين في التحدث علنًا ضد ما يرونه خروجًا على النص المعادي لإسرائيل.
ومولت جماعة -الأغلبية الديمقراطية المؤيدة لإسرائيل “دي إم إف آي” (DMFI)- إعلانًا تلفزيونيًا بث في المحطات المحلية في ديترويت وضواحيها حيث تقع دائرة النائبة رشيدة طليب، تعرضت طليب فيه لهجوم شديد، بسبب دعواتها لوقف إطلاق النار، وانتقادها للحكومة الإسرائيلية.
وأشار الإعلان إلى تصويت رشيدة ضد مشروع قانون لتجديد نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي “القبة الحديدية” عام 2021، وضد قرار بالوقوف مع إسرائيل وسط الحرب الجارية