قال السيناتور الديمقراطي ديك دوربين إن انتهاكات روسيا المتكررة للطائرات المسيرة للمجال الجوي لحلف شمال الأطلسي تعني أن “فلاديمير بوتين يختبر عزم الحلف“.
وقال النائب الجمهوري جو ويلسون إن روسيا “هاجمت بولندا، حليفة الناتو”، واصفًا ذلك بأنه “إعلان حرب”، ودعا ويلسون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض “عقوبات من شأنها إفلاس آلة الحرب” ضد روسيا.
وأعلنت بولندا أنها أسقطت بعض الطائرات الروسية بدون طيار لأنها انتهكت مجالها الجوي مرارا وتكرارا خلال الهجمات على أهداف في أوكرانيا.
وصرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش بأن الطائرات البولندية “تستخدم أسلحة ضد أهداف معادية” وأنها على اتصال دائم بقيادة حلف شمال الأطلسي.
أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) عن الإغلاق المؤقت لأربعة مطارات، بما في ذلك مطار شوبان في العاصمة وارسو. ومن بين هذه المطارات مطار رزيسزو-ياسيونكا، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الركاب والأسلحة إلى أوكرانيا.
وحافظت بولندا على مستوى عالٍ من التأهب تحسبًا لانتهاكات مجالها الجوي منذ أن أصاب صاروخ أوكراني قرية حدودية عام ٢٠٢٢، مما أسفر عن مقتل شخصين. ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي تُنشر فيها أنظمة دفاع بولندية وحلفاؤها مباشرةً لتدمير الطائرات المسيرة.
في غضون ذلك، أعلنت بولندا أنها قررت إغلاق حدودها مع بيلاروسيا ابتداءً من منتصف ليل غد. وشُدّدت الإجراءات الأمنية في كل من بولندا ودول البلطيق بسبب مناورات “زاباد” العسكرية واسعة النطاق التي أطلقتها روسيا وبيلاروسيا.
وأكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك العملية أيضًا على منصة التواصل الاجتماعي لشركة X التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه أبلغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بالوضع الحالي والتدابير المتخذة.
وذكرت تقارير صحفية محلية في بولندا، أن فرق الشرطة عثرت على طائرة بدون طيار تالفة في قرية تشوسنوكا، بمدينة لوبلين، شرقي بولندا.
وذكرت التقارير أن رئيس البلاد ورئيس الوزراء والوزراء يجرون حاليا محادثات في مكتب الأمن الوطني البولندي.
من ناحية أخرى، أُعلن عن إغلاق مطارات وارسو شوبان، ووارسو مودلين، ولوبلين، ورزيسزو-ياسيونكا مؤقتًا لأسباب أمنية.