شاهد:رسائل أطفال غزة في استقبال العيد
أطفال غزة بعمر الزهور هكذا يكون واقعهم .
يتعرض قطاع غزة الذي يعد من أكثر المناطق كثافةً سكانية في العالم، حيث يعيش فيه أكثر من مليونين و300 ألف إنسان، نصفهم من الأطفال، لقصفٍ إسرائيلي وحشي متواصل، وذلك لليوم الـ18 على التوالي.
وأمام هذا القصف الإسرائيلي المتواصل،يحاول الأطفال،إدخال الفرح والبهجة علي أنفسهم بساحات مدارس ومستشفيات مخيمات النزوح في قطاع غزة مع قدوم عيد الفطر المبارك.
الصدمات والاضطرابات النفسية
ومع ما تمر به غزة مع استمرار للقصف الإسرائيلي على مدار الساعة وسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، كان من الطبيعي أن يكون لذلك أثر كبير وعميق على أطفال غزة، حيث من المتوقع أن تعيش الصدمات والاضطرابات النفسية معهم طوال حياتهم، ومنها “اضطراب ما بعد الصدمة” الذي قد تظهر أعراضه خلال شهر واحد، لكن أحيانا قد لا تظهر إلا بعد أعوام من وقوع الحدث.
ويحدث هذا الاضطراب لعدة أسباب، منها، فقدان أحد الأقرباء، أو الحروب والكوارث الطبيعية، أو الإصابات الخطيرة أو الانتهاك الجسدي، ومن أبرز أعراضه لدى الأطفال، إعادة تمثيل الحدث المؤلم خلال اللعب، والأحلام والكوابيس المزعجة، وتجنب الأماكن والأشخاص، والتغيرات السلبية في التفكير والمزاج، وفي ردود الفعل الجسدية والعاطفية.