تقاريرسلايدر

خطة الكيان لإغراق الأنفاق.. ما القصة؟

يخطط الاحتلال الصهيوني لإغراق أنفاق غزة بمياه البحروذلك بعد الفشل السريع علي كافة الأصعدة برياً وجوياً وقد قالها من قبل إسحاق رابين عام 1992  أتمني أن استيقظ يومآ من النوم فأري غزة قد ابتلعها البحر.

البحر لم يبلغ غزة لكن اليوم عاد الإجرام الصهيوني لاحول هذه الفكرة إلي خطة حقيقية من خلال بناء مضخات ضخمة لإغراق الأنفاق وما تبقي فيها من حياه ويبدو أن الإجرام الصهيوني لم يكتفي بإغراق غزة بدماء أهلها.

فضحت وول ستريت جورنال المخطط الصهيوني الجديد بمقال تحت عنوان” إسرائيل تخطط لإغراق أنفاق غزة” ففي منتصف نوفمبر الماضي بحسب المقال انهي الكيان نظاماً من خمسة مضخات عملاقة تستخدم لسحب مياه البحر لغمر أنفاق حماس في محاولة لإجبار مقاتليها علي الخروج.

وتستخدم الصحيفة في معلوماتها الي ما نقلته عن مسؤولين أمريكيين ذكروا أن المضخات التي يمكنها نقل آلاف الأمتار المكتبة من المياه في الساعة واغراق الأنفاق في غضون أسابيع جري تركيبها علي بعد1600متر إلي الشمال من مخيم الشاطيء للاجئين لكن لم يتضح بعد ما إذا كان الاحتلال سيفكر باستخدامها قبل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين ممن سبق لحماس أن ذكرت أنها اخفتهم في أنفاق آمنه.

الأمر وكأنه مسرحية فعد شهرين من الفشل يخرج علينا الكيان بفيلم جديد فيوم غاز والآخر نووي مما يزيد من مخاوف ليس فقط الفلسطينيين بل أمريكا التي أُبلغت بهذه الخطة الشيطانية الشهر الماضي لم تخفي مخاوفها من الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالمياه الجوفيه والدمار بالأراضي.

نقلت وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع عن الخطة قوله لسنا متأكدين من نجاح الطخ لأنه لا أحد يعلم تفاصيل الأنفاق والأراضي المحيطة بها.

ومن المخاوف أيضًا ما قاله بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين وملخصه أن مثل هذا الإجراء ممكن أن يضع بايدن وإدارته في موقف صعب ويؤدي إلي إدانته عالمياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى