الأمة/ شهدت مدينة إسطنبول عرضًا رياضيًا استثنائيًا حيث تمكن الرياضي الإستوني جان روز من تحقيق إنجاز فريد من نوعه، بعبوره مضيق البوسفور مشيًا على حبل مشدود، رابطًا بين القارتين الآسيوية والأوروبية.
الحدث الذي جرى فوق جسر 15 تموز الشهير، لفت انتباه الآلاف من المشاهدين الذين احتشدوا على جانبي المضيق لمتابعة هذا التحدي الفريد. جان روز، الذي شارك ضمن فعالية “كونتيننتال باس”، بدأ رحلته الشاقة من الضفة الآسيوية إلى الأوروبية، متخطيًا مسافة 1074 مترًا وعلى ارتفاع 165 مترًا فوق سطح البحر.
استغرقت المغامرة قرابة الساعة، حيث أظهر الرياضي براعة استثنائية وتوازنًا مذهلاً في ظل ظروف جوية تتطلب الكثير من الشجاعة والتركيز.
وفي تصريحاته بعد العرض، أعرب روز عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أنه كان يتطلع إلى تنفيذ هذا التحدي في إسطنبول منذ سنوات.
وأوضح أنه يعتزم القيام بمزيد من الفعاليات الرياضية المشابهة في تركيا في المستقبل القريب.
