الأمة/ أراد ضابط صهيوني أن يقدم هدية لابنتة،بمناسبة عيد ميلادها من نوع فريد ،فما كان منه الا أن يقوم بتفجير مبني سكني في غزة علي ساكنية ليكون أحدث هدية لم يقم بها بشر من قبل او يفكر في هذا النوع من الهدايا.
ما حققه الصهاينة هو فتح أعين الملايين من سكان المعمورة عن حقيقته البشعة ويكفي إبحار طفيف في مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف على شهادات الملايين في أنحاء المعمورة،يقولون فيها أن بشاعة ما يعيشه سكان غزة غيرت مواقفهم وجعلتهم أكثر وعيا عن ما يجري في هذه المنطقة من العالم..
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي،مقطعا مصورا يظهر ضابطا صهيونيا وهو يهدي ابنته، بمناسبة عيد ميلادها، تفجيرا لأحد المباني في قطاع غزة.
ويقول الضابط الصهيوني، في المقطع الذي نشرته عدة وسائل إعلام: “أهدي ابنتي بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني اشتاق لها”.
وبحسب المقطع المصور، يظهر بعد ذلك المبنى السكني المكون من عدة طوابق يتعرض لانفجار هائل.
ويوجد عددا من المقاطع المصورة المشابهة تعكس افتخار ضباط وجنود بتفجير مبان فلسطينية بالقطاع علي المدنيين العزل وبخاصة الأطفال والنساء.
