شراقي : هذا ما تعنيه أن تكون توربينات سد النهضة في حالة سكون تام
قال الدكتور عباس شراقي استاذ الجولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة أن أحداث فيديو تم تصويره من موقع سد النهضة حديثا يوضح جسم السد والكوبرى أعلى الممر الأوسط ومنطقة أحواض تجميع المياه التى تخرج من التوربينات فى حالة التشغيل وهى فى حالة سكون تام لعدم التشغيل.
واضاف في تدوينة له علي” فيس بوك “فى حالة التشغيل تندفع المياه من أعلى مستوى للبحيرة نحو بوابات أنفاق التوربينات منها العلوى عند مستوى 595 م، والمنخفض عند 565 م إلى التوربينات عند قاع النهر 500 م فتدير التوربينات ثم تخرج المياه مندفعة من ارتفاع 65 ، 95 م فتكون دومات شديدة نحو حوض تجميع المياه تظهر بلون فاتح،
ومضي للقول : وفى حالة عدم التشغيل تكون المياه هادئة تماما فى حوض التوربينات دون تغير فى اللون وهذا الذى ظهر على جميع الصور الفضائية منذ 5 سبتمبر الماضى. تم تركيب اربع توربينات اثنين فى فبراير واغسطس 2022 ورقمى 9 ، 10 فى 24 اغسطس 2024 والمفروض انهم جميعا جاهزون للتشغيل.
وفي نفس السياق قال شراقي أن هناك ثلاث كلمات تفصل مصر عن توقيع اتفاقية عنتيبى أولها أن دول المنابع عندما تتجدث عن مياه النيل تقصد المياه الجارية بين ضفتى النهر (84 مليار م3) والمياه السطحية والجوفية المتصلة به وليس المياه التى تسقط على حوض نهر النيل وقدرها 1660 مليار م3،
واستدرك قائلا :كما أن تعريف الأمن المائي فى اتفاقية عنتيبى فى المادة الثانية يعني حق جميع دول حوض النيل في الوصول الموثوق إلى نظام نهر النيل واستخدامه لأغراض الصحة والزراعة وسبل العيش والإنتاج والبيئة.
وعاد للقول :المادة 14أ تنص على “العمل معًا لضمان تحقيق جميع الدول للأمن المائي واستدامته” ولم يتم الاتفاق على تكملة 14ب وتركت للاتفاق فيما بعد حيث ترى دول المنابع أن تكون:: “تحقيق الأمن المائى مع عدم التأثير بشكل كبير على الأمن المائي لأي دولة أخرى في حوض النيل”
وااف :أما مصر ترى ان تكون: عدم التأثير سلبًا على الأمن المائي والاستخدامات والحقوق الحالية لأي دولة أخرى في حوض النيل وبالتالى الكلمات الفاصلة هى اضافة “الاستخدامات والحقوق الحالية”.
وخلص في نهاية تدوينته للقول :اذا أرادت دول المنابع التعاون ودخول اتفاقية عنتيبى حيز التنفيذ فعلا فلتراجع اضافة الكلمات الثلاث، غير ذلك فهى والعدم سواء.