بواسطة تبادل زعماء الهند وباكستان التحيات والشكر، بعد يوم من أداء ناريندرا مودي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء الهند للمرة الثالثة.
هنأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وشقيقه الأكبر ورئيس الوزراء السابق ثلاث مرات نواز شريف مودي في منشورات على منصة التواصل الاجتماعي في غضون ساعات من بعضها البعض. كان هذا هو أول رد فعل باكستاني على نتائج الانتخابات عبر الحدود.
وقال نواز في أحد المنشورات: “نجاح حزبكم في الانتخابات الأخيرة يعكس ثقة الشعب في قيادتكم. دعونا نستبدل الكراهية بالأمل وننتهز الفرصة لتشكيل مصير ملياري شخص في جنوب آسيا”.
ورد مودي قائلاً: “لقد وقف شعب الهند دائمًا من أجل السلام والأمن والأفكار التقدمية. إن تعزيز رفاهية وأمن شعبنا سيظل دائمًا أولويتنا”.
حصل مودي على فترة ولاية ثالثة تعادل الرقم القياسي لكنه خسر أغلبيته المطلقة ويعتمد على الأحزاب الإقليمية للحصول على الدعم في أول حكومة ائتلافية له.
خاضت الهند وباكستان، الجارتان المسلحتان نوويًا، ثلاث حروب، بما في ذلك اثنتان للسيطرة على منطقة كشمير المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.
تجمدت العلاقات بين البلدين منذ أنهت الهند الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير في عام 2019 وقسمتها إلى منطقتين خاضعتين للإدارة الفيدرالية.
لقد اقتربوا من حرب أخرى عندما شنت الهند غارات جوية داخل باكستان لاستهداف ما قالت إنه ملاذ للمتشددين في عام 2019.
ودعت نيودلهي زعماء سبع دول إقليمية إلى حفل التنصيب الكبير يوم الأحد في راشتراباتي بهافان، أو قصر الرئيس، في نيودلهي ولكن شريف لم يكن مشمولاً.
بعد ساعات قليلة من تمنيات شهباز شريف له بالتوفيق، رد مودي عبر صفحتة الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي X يوجه له الشكر على التهنئة.
