شهد العزازي، ذات الأصول العراقية والمقيمة في مدينة سودرتاليا،تكمل الفصل الأول من دراستها في كلية الطب، وهي لم تتجاوز بعد السادسة عشرة من عمرها، ما يجعلها أصغر طالبة طب في السويد، بحسب راديو السويد.
وقال الراديو أمس الأربعاء أن شهد التي قدمت إلى السويد في عام 2018 دون أن تتقن اللغة، تمكنت خلال فترة قصيرة من تعلم السويدية والتفوق دراسيا، لتتخرج من المدرسة الثانوية بعمر 15 عاما، وتبدأ بعدها مباشرة دراستها الطبية في إحدى جامعات دول الاتحاد الأوروبي
.كما قالت إنها تريد أن تؤسس منظمة غير ربحية تهتم بالأطفال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من غيرهم في دراستهم.
وروت معاناتها مع التمييز على أساس السنّ خلال دراستها السنوية في السويد. وقالت إن معلمين رسّبوها في مواد معينة، ولكنها تمكنت من إعادتها وتحقيق درجات ممتازة فيها.
شهد ولدت في العراق وانتقلت مع أسرتها إلى هولندا عندما كانت في عمر السنتين، قبل أن ينتقلوا إلى السويد عندما كانت شهد في عمر 10 سنوات. وتمكنت الطفلة من تعلم اللغة السويدية في عام واحد، وتخطي صفوفها الدراسية بسرعة.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام سويدية تقريرا في أغسطس/آب من العام الماضي، سلطت فيه الضوء على تجربتها الاستثنائية في النظام التعليمي السويدي، كنموذج ملهم لطالبة من أصول مهاجرة تخطت التحديات وحققت إنجازا لافتا في سن مبكرة.
