دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين إلى اتحاد الأمة بشكل يفتح أبواب التواصل بينها بما يحقق لها الريادة وردع أي عدوان عليها مع الحفاظ على حدود الدول واستقلالها.
وأضاف الإمام الأكبر خلال المؤتمر المعنون بـ”أُمَّــة واحِـــدة.. ومَصيـــر مُــشْتَــرَك” أنه لابُدَّ من الاعترافِ بأنَّنا نعيشُ في أزمةٍ حقيقيَّةٍ يدفعُ المسلمون ثمنها غاليًا حيثما كانوا وأينما وُجِدوا، وأنَّه لا سبيلَ لمُواجَهةِ التَّحَدِّيات المُعاصرة والأزماتِ المتلاحقة، إلَّا باتِّحادٍ إسلاميٍّ تفتحُ قنواتِ الاتِّصال بين كلِّ مُكوِّنات الأُمَّة الإسلاميَّة، دون إقصاءٍ لأيِّ طرفٍ من الأطراف”.
وقدم شيخ الأزهر اقتراحا لعلماء الأمة المجتمعين في مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين.. وضع ميثاق «دستور أهل القِبْلَة» أو: «الأخوة الإسلامية» يتصدره الحديث الشريف :” من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله”.
