أخبارسلايدر

شي يدعو فرنسا التعاون مع الصين للدفاع عن القواعد والنظام الدوليين

دعا الرئيس الصيني شي جين بينج الصين وفرنسا إلى تعزيز التضامن والتعاون، قائلا إن الدولتين الرئيسيتين المستقلتين يجب أن تكونا قوتين موثوقتين لدعم النظام الدولي، وقوتين مفتوحتين لتعزيز النمو العالمي، وقوتين تقدميتين لتوجيه التعاون المتعدد الأطراف.

وفي محادثة هاتفية أمس الخميس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال شي إنه كلما كان الوضع الدولي أكثر تعقيدا، كان من الضروري للصين وفرنسا اتخاذ الخيار الاستراتيجي الصحيح.

وكانت المكالمة الهاتفية هي التفاعل الثالث بين الزعيمين خلال عام، عقب اجتماعهما الثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل في نوفمبر، وزيارة الدولة التي قام بها شي إلى فرنسا في مايو من العام الماضي.

وفي باريس، اتفق الجانبان على الالتزام بالروح التي وجهت إقامة علاقاتهما الدبلوماسية، وهي الاستقلال والتفاهم المتبادل والرؤية طويلة الأمد والمنفعة المتبادلة، وإثرائها بميزات جديدة للعصر الجديد.

وقال شي لماكرون إنه منذ ذلك الحين، حقق التعاون بين الصين وفرنسا العديد من التطورات الجديدة.

ودعا الجانبين إلى تعزيز الاتصالات الاستراتيجية وبناء التوافق، وتعميق التعاون في المجالات التقليدية مثل الاستثمار والفضاء والطاقة النووية، وتوسيع التعاون في المجالات الناشئة مثل التكنولوجيا الرقمية والتنمية الخضراء والطب الحيوي والاقتصاد الفضي.

وقال شي إن الصين وفرنسا يجب أن تعملا على تعزيز التبادلات الشعبية لتعزيز الصداقة بين شعبيهما.

فرنسا هي ثالث أكبر شريك تجاري للصين داخل الاتحاد الأوروبي، والصين هي أكبر شريك تجاري لفرنسا في آسيا وسابع أكبر شريك تجاري لها عالميًا. في عام 2024، بلغ حجم التجارة الثنائية 79.58 مليار دولار أمريكي.

وبينما يصادف هذا العام الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية ضد الفاشية وتأسيس الأمم المتحدة، قال شي إن الصين وفرنسا، وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودولتان رئيسيتان مستقلتان، مؤسستان وبنائتان للنظام الدولي بعد الحرب، ودعاهما إلى تعزيز التضامن والتعاون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى