الأحد أكتوبر 6, 2024
تقارير

صادرات دول عربية للاحتلال الصهيوني في 2024

مشاركة:
الأمة/ ارتفعت صادرات عدة دول عربية للاحتلال الصهيوني خلال عام 2024، منها مصر والأردن والإمارات على الرغم من الحرب المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023،وسياسة التجويع والابادة الجماعية الممنهجة علي أبناء القطاع. وفق موقع “Middle East Eye” البريطاني الخميس 20 يونيو/حزيران 2024.
الصادرات المصرية إلى “إسرائيل”
أعلن مكتب الإحصاء المركزي “الإسرائيلي”، أن الصادرات المصرية  تضاعفت إلى “إسرائيل” في مايو/أيار 2024 / حيث بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.
وأضاف الاحصاء الاسرائيلي: تكثف التعاون في مجال الطاقة والأمن بين القاهرة وتل أبيب منذ أكتوبر/تشرين الأول، مع زيادة صادرات الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر بشكل حاد العام الماضي.
الصادرات من الإمارات العربية المتحدة إلى “إسرائيل”

في الوقت نفسه، قال التقرير إن الصادرات من الإمارات العربية المتحدة إلى “إسرائيل” ارتفعت أيضاً إلى 242 مليون دولار في مايو/أيار 2024، مقارنة بـ238.5 مليون دولار في مايو/أيار 2023.

الصادرات الأردنية إلى “إسرائيل”

كما واصلت الصادرات الأردنية إلى “إسرائيل” ارتفاعها في العام 2024، لتصل إلى 35.7 مليون دولار في أيار/مايو 2024 مقارنة بـ32.3 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

تراجع الصادرات التركية إلى إسرائيل

على عكس مصر والإمارات والأردن، وجدت الإحصاءات “الإسرائيلية” أن الصادرات التركية إلى إسرائيل انخفضت بأكثر من النصف في عام 2024 مقارنة بالعام السابق وسط القيود التي فرضتها وزارة التجارة التركية على الصادرات إلى تل أبيب بسبب الحرب في غزة.

وفي عام 2022، حدد البلدان هدفاً للتجارة السنوية بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025، ارتفاعاً من حوالي 300 مليون دولار في عام 2021.

وكانت القاهرة وسيطاً رئيسياً بين “إسرائيل” وحماس في الحرب الحالية على غزة وحافظت على علاقات سلمية مع “إسرائيل” على مدى السنوات الـ45 الماضية منذ معاهدة السلام عام 1979.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلّفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *