أطلقت الشرطة الصربية اليوم، الأحد، النار على إسلامي صربي في مدينة نوفي بازار بجنوب صربيا.
وينتمي المشتبه به إلى جماعة البوشناق العرقية التي تعتنق الإسلام. وبحسب التقارير، فقد وقع في مرمى المحققين لأنه سمح لصربي اعتنق الإسلام بالعيش معه. وفي 29 يونيو، هاجم حارس أمن صربي في السفارة الصهيونية في بلغراد.
وحُكم على المشتبه به بتهمة شن هجمات على ضباط الشرطة والتخطيط للإرهاب، بعقوبة قاسية.
ويشكل البوشناق، الذين يشكلون أغلبية السكان في البوسنة والهرسك المجاورة، حوالي 2% من سكان صربيا. نوفي بازار هي أكبر مدينة في منطقة سنجق، حيث يعيشون بشكل رئيسي. تلتزم الغالبية العظمى من البوشناق بالإسلام.
وتتنامى في أوروبا الهجمات على الإسلاميين، بعد التنديد بالحرب على غزة، وتحيز السلطات الأوروبية إلى المظاهرات المؤيدة لدولة الاحتلال، وقمعها في المقابل للمظاهرات المؤيدة لفلسطين، والمنددة بالحرب.
