طالب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر مساء الاربعاء، بحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وقال انها تحتاج إلى حل فوري ولا تحتمل أي تأخير.
وأضاف البابا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء أنسا الإيطالية، أنه من الضروري إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، لكن في نفس الوقت لا يجب نسيان آلاف الأبرياء في غزة الذين يواجهون الموت المحتم بسبب الجوع والعوز.
وأكد ليو الرابع عشر مرة أخرى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لم تعد قابلة للاستمرار بهذا الشكل الكارثي، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ الأرواح البريئة قبل فوات الأوان.
يذكر أن القتل والتجويع فى أهل غزة وأطفالها مستمر امام أعين العالم بمن فيهم بابا الفاتيكان، والإبادة الجماعية منذ اكتوبر 1923، ولم يحرك للفاتيكان ساكنا، ولكن ربما تفاقم الأوضاع الإنسانية دعته للتصريح السابق، وربما ما دعاه لذلك لانعلمه.