اعتبر المفكر وأستاذ العلوم السياسية الدكتور صفوت بركات تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول ضرورة تغيير حكومة نتنياهو والاتيان بحكومة تقبل حل الدولتين مجرد انحناءة من جانب سكان البيت الأبيض ذات الهوى التاريخي للصهاينة والصهيونية.
وقال بركان في تدوينة له: تصريحات بايدن ليست استسلاما ولكن لوقف خسائرهم المتصاعدة في قطاع غزة واصفا إياها بالمكر ولا يؤمن جانبهم ومكرهم مطلقا.
ولفت إلى أن الخسائر التي تعرض لها كيان الصهيوني في العملية البرية في غزة من أخطر الخسائر التي تعرض لها الكيان منذ تأسيسيه بل تعد من الخسائر الفادحة التي تعرضت لها النظم العربية ووضعت مصيرها على المحك.
ونبه إلي أن الانظمة العربية الحليفة للكيان الصهيوني لن تسلم من ردة الفعل سواء انتصرت غزة وهو اكيد أو هزمت لا قدر الله فمستقبل القيم الغربية والتبعية لهم فى مهب الريح على الأقل لنصف قرن قادم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تغيير حكومته وتقويتها لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي باعتبارها الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل حيث ترفض خيار حل الدولتين.
وقال بايدن في تصريحات هي الأكثر إثارة منذ السابع من أكتوبر: إن سلامة الشعب اليهودي صارت على المحك كاشفا أنه أمضي ساعات طويلة للحديث مع المصريين والقطريين للإفراج عن مائة من الأسري الإسرائيليين من الأطفال والنساء.
واضاف الرئيس الأمريكي أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم في جميع انحاء العالم نتيجة هجماتها على المدنيين في غزة ومقتل الاف الاطفال والنساء والشيوخ في القطاع.
