صفوت بركات يكتب: أوكرانيا وإسرائيل والخواتيم
قبل نحو عامين، وتحديدًا في اليوم الثامن من الشهر الرابع للعام الثاني والعشرين من الألفية الثالثة كتبت تحت العنوان بعاليه هذه السطور:
عالم القطب الواحد ضمن ديمومته من١٩٤٥ إلى اليوم وبعد عصبة الأمم إلى الأمم المتحدة بجعل إسرائيل محور بقائه الشعوري والولائي ومعيار قوته وعالم متعدد الأقطاب يلزمه محو هذا المحور..
ولهذا كتبت منذ العام ٢٠١٢ أن زراعة إسرائيل بالإكراه في المحيط العربي قبلة حياة للنظام العالمي، القطب الواحد، وهو سر الانقلابات على الربيع العربي، وليس فشله، ولا فشل الشعوب، والتي واجهت نظام عالمي مكتمل الأدوات، ونظام إقليمي ممول، وداعم واتفاق غير معلن من النظام العالمي القديم،
وأقطاب النظام العالمي الجديد والذى في طور التشكل ولكن الجاري أن حرب أوكرانيا ليست كما يظن البعض ويحلل على أنها بداية ربما تفشل في بروز قطب جديد أو أقطاب، ولكنها الخاتمة لمرحلة بدأت في ٢٠٠٢ وشارفت على التمام والكمال.
وبعد ماريوبول وسقوط كتيبة الناتو وقادتهم من الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين وغيرهم في قبضة الروس وهو سر الذهاب إلى كييف حتى يتم التأكد من رصدهم بماريوبول والعودة عن كييف لحصار ماريوبول من الغرب..
وهو سبب جنون الناتو والتصريح بأن الحرب ستمتد لشهور أو سنوات وأحيانا يعلنون أن الحرب قد تتوقف بإعلان نصر، ولكن الروس لا يعلنون عن شيء غير أن مؤشر الروبل مقابل الدولار حقق ضربة قاصمة وارتفع سعره لما قبل الحرب بعام..
والمضاربة عليه تجرى في كافة دول العالم والمحاولات الغربية بتفجير آسيا الوسطى من باكستان حتى حدود الصين ستبوء بالفشل لأن البنية التحتية للأقطاب الجديدة تمت على مهل وبوتيرة تراكمية ناعمه وما أوكرانيا إلا خاتمة.
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في واتساب
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب