يا مسلمين الحرب في حول القدس والأقصى ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم وأمانات عمر رضي الله عنه تنطلق من جذور وأعماق الدين.
وكل أعدائكم لا ينطلقون إلا من هذا البعد والجذر والعمق،
وكل الساسة العرب والمسلمين الذين وكّلهم الغرب لحكمكم يخدعونكم بأنها حرب تحرير حتى يقع الشقاق بينكم ويفتح الباب لكل من شاء أن لا يتحمل إثم خذلان أهلها ويجد له ذريعة للهروب من تحمل الذنب.
ولكنه إن عاش سيعيش ذليلًا لا كرامة له من أعماق قلبه حتى لو لم ينبهه أحد لهذا وألبسه كل الكون أوصاف ونعوت العز والكرامة والحكمة والخبرة وكل ما يلبس على الأشراف من الناس،
فالله سيسلك في قلبه الذل كما يسلك الكفر في قلوب الكفار.
