صفوت بركات يكتب: الحقيقة التي يراد طمثها

الحقيقة التي يراد طمثها، معاناة الإنسان العربي وفي العالم الثالث، بين الحقيقة والخديعة والشعارات الحقيقية والشعارات المزيفة،
كافة الاتصالات والاجتماعات الدولية بالإضافة للبروبجندا المعلنة ترفع شعار. أن لا تكون سوريا بؤرة لتصدير الجماعات المتطرفة أو الأيديولوجيا الثورية ومنها بالطبع للإسلاميين الحركيين،
بينما تعاني الشعوب العربية جميعها ((جور الحكام. وضيق الدنيا))) وهذا قبل العقيدة التي شرطها حرية الاعتقاد وحرية التعبد بالمعتقد، وسيظل الفقر في كل مناحي الحياة الإنسانية كإنسانية فقط وبلا عقيدة أو ايدولوجيا من الكرامة، والعدالة،
والمساوات وتكافؤ الفرص والتوزيع العادل للثروات في كافة الأوطان العربية وهي ما قبل الأيديولوجيا وما قبل العقائد،
وتلك الضروريات ستظل هي المحرك لكل تمرد وكل ثورة وكل تقلبات حتى تلبى،
ولهذا لن تتوقف تلك المطالب الحاقة. ولن تفلح تلك الاتصالات ولا الاجتماعات ولن تستطيع البروبجندا العالمية والعربية التي ترفع حرب الإرهاب من وأدها وإن الغد لناظره قريب،