صفوت بركات يكتب: الشرق الأوسط يشتعل!
نستطيع أن نقول إن الحرب توسعت جغرافيتها لتشمل لبنان واليمن والعراق وسوريا وقريبا قد تدخل إيران مباشر لتعويض هزيمة إسرائيل في غزة، لأن الداخل الإسرائيلي على شفى الاحتراب الأهلي.
وكنت كتبت قبل أزيد من ثمانية أعوام (26 سبتمبر 2015) محذرًا من توترات كبيرة ستحدث في الشرق الأوسط.
هذا نص ما كتبته:
مالم تنته مفاوضات الصين وروسيا من طرف وأمريكا وأوروبا من طرف أخر حول ملفات القطب المتجمد الشمالي وبحر الصين الجنوبي وشكل العلاقات المستقبلية وقواعد اقتسام النفوذ وحجمه وقواعد حل الخلافات وتشكيل إدارات وتشريعات منظمة لها ورسم الحدود الحمراء الجديدة والخطوط الساخنة بين تلك الأطراف فلا تسأل عن هدوء بالشرق الأوسط والشام ولا اليمن ولا جنوب السودان ولا أوكرانيا والقرم ولا لليبيا ولا وسط افريقيا ونيجيريا.
لأن كل تلك الجغرافيا مسرح للتفاوض ومصدر للتمويل لإدارة وإدامة التفاوض وقد يستهلك على أقل تقدير ربع قرن حتى تنشأ قواعد جديدة لإدارة العالم وفق قواعد جديده تعترف بالأوزان الحقيقية للقوة من حيث التأثير وسرعة الاستجابة وعلى كافة المستويات.