مقالات
صفوت بركات يكتب: المنطق الحاكم لـ غزة.. منطق إيماني
إن المنطق الحاكم للحوادث وجريانها في غزة من ٢٠٠٨ وحتى لحظة كتابة هذا السطور هو منطق إيماني غير خاضع لموازين القوى ولا للمنطق التقليدي العلمي المعياري للصراعات التي أشربته عقول وقلوب الأمة، إلا نفر قليل منها ظلوا على عهدهم مع الله في تلك المعيارية لمحاكمة الحوادث والمجريات.
وهم أكثر الناس بذلك وعطاء وصلاح بال وسكينة وطمأنينة للمآلات لأنهم خضعوا لقانون العبودية المطلقة لله فلم يتبق في قلوبهم فراغ لتملأه معايير القوم.
معالم على الطريق
ولتعلم عزيزي لقارئ أنه لم يعش رسول ولا نبي عليهم صلوات ربى وسلامه قبل بعثتهم ولا بعدها ساعة من نهار في دعة ولا تنعموا بالدنيا بل حياتهم كلها كانت شدة متواصلة وجهاد.
وهكذا يأتي من بعدهم الصالحين من حوارييهم ومن تبعهم بإحسان والى يومنا هذا لا تجد لمن تأسى بهم متمتع بالدنيا