صفوت بركات يكتب: النجاة من الخوف والحزن

لو لم يكن في الجنة إلا نعمة الأمن فلا خوف ونعمة صلاح البال فلا حزن لكفى لأنهما جماع السعادة وكل ما سواهما لازم من لوازمهما ولهذا وعد الله أولياءه بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون لأنهم أي الخوف والحزن سر شقاء ابن آدم في الدنيا والآخرة ولا يملك أحد من الخلائق ولو اجتمعوا دفع الخوف أو الحزن عن القلوب إلا الله،

ذلك الخوف والحزن المؤبد الذي لا نهاية له،

وليس الخوف والحزن المؤقت الذي في الدنيا الذي يصيب الجميع الطائع والعاصي حتى يعلم ابن آدم ما الذي يجب عليه للنجاة منه في الآخرة أي من الخوف والحزن


‏تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب

صفوت بركات

أستاذ علوم سياسية واستشرافية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights