الوعي أولا، هذه بعض المنشورات كتبها قبل سنوات على صفحتي بالفيسبوك، رأيت أن أجمعها في هذا المقال
لا بد أن تدركوا أن الحكم في سياق إمبراطورية مهيمنه على العالم وتعمل تحت سطوة الشركات المتعددة الجنسيات وفتره زمنيه من أخطر حقب التاريخ وهى فترات الهروب من السقوط لإمبراطوريات عظيمه كالولايات المتحدة الأمريكية والورثة الجدد للعالم من الصين وروسيا واحلام الهيمنة وتقاسم التركات القطرية للعالم الثالث ومناطق حاكمه في الجغرافيا العالمية للعالم وبالقرب من الاتحاد الأوربي تحتاج وعى وإدراك وتحديد الهدف الممكن وتجنب الخسائر والاستخدام لصالح أخرين في الصراع الأكبر بين القوى العظمى وكثير منكم لا يعي ذلك ويحلم ويطلق لعقله عنان الأحلام والقفز في الهواء الطلق
الإمبراطوريات تدعم الضدين والنقيضين لصناعة التوازن في كافة المناطق والدول والجماعات والكيانات حتى أصبح لها تأثير عن طريق وسائل صناعة الذاكرة والوعي داخل كل اسره للحفاظ على أن لا يمتلك أحدهم القدرة على الخروج عن قانون الهيمنة وتكون منتجات التدافع بين الكافة لصالحها في النهاية
أمريكا والشركات المتعددة الجنسيات لا تقبل أي نموذج غير خاضع للهيمنة ولا يهمها الأيدولوجيات ولو كانت كورية وليس الإسلام ولا النظام الإسلامي هو العلة ولا السبب الحقيقي وعليكم فهم الحقيقة كل نظام مهما كان للونه وعقيدته غير خاضع لها فهي ستفشله وبلاش زج بعناوين مضلله.