صفوت بركات يكتب: حماس وإيران
حين يحاول أحد أن يقنعك بأن إيران تحارب مع غزه احتقر قوله، ولا تصدق ما يتفوه به،
لأن سِرّية قرار حماس واستقلاله عن كل العالم حتى عن دعاة المقاومة ووحدة الساحات لم يهضموه حتى اليوم،
وجعلهم يخطبون ودها ببعض الضربات والتي لا تسمن ولا تغنى من جوع، وهم إلى اليوم يحاولون سبر اسرار الاستقلال والسرية في القرار، ثم ضربهم لثأرهم وإن صبت في صالح حماس،
وهم أقرب الكيانات لهم فما بالك بعدوهم الذي لم يفتح أي صندوق أسرار لحماس حتى اليوم،
فضلا عن تحالف الخيانة العربي وهو أغباهم فكيف يعرف؟
صحيح هو يفتش عن مواطن الضعف في غزة لعله يدخل منها، ولكن للآن الكل محاصر وليست حماس فقط، حتى نحن محاصرون معهم بسبب عدم فض أسرار ما فعلته حماس لليوم.
ثم في خاتمة الكلام من يزعم تشيّع غزة وحماس لا تبصق في وجهه، ولكن احذره فهو من سلالة تحالف الخيانة من بنى قريظة، وحتى اليوم والذى لم ينقطع إلى اليوم وإلى نزول المسيح.