مقالات
صفوت بركات يكتب: رسالة لصناع القرار
ليس كل ما تريده أمريكا في أوج قوتها وعظمتها يحدث،
فإذا وقفنا اليوم على الشعور بالضعف الذي تسلل للأعماق داخل كل مراكزها ويعبر عنه ترامب وهو رأس النظام ورفعه شعار لنجعل امريكا عظيمة مرة أخرى فهو إقرار بالضعف والذي لا يستقيم مع تهديده،
فما هي علامات الضعف والشعور به؟
الشعور بالضعف له علامات،
ظلت أمريكا تراهن بكل وسيلة لتغيير الصين من داخلها عبر أدوات متعددة كلفتها أكثر من ترليون دولار وفشلت،
وأكبر وآكد علامات ضعف الغرب التهديد لحلفائه ويأسه من كل محاولات تغيير الصين من الداخل بينما الصين انتقلت لند يراهن على تغير الغرب من الداخل،
فعلامة الضعف هي بذور التغيير من الداخل وليس من أي عدوان خارجي،
فكل عدوان خارجي لأي كيان فرصة للقيام إذا صمد وامتلك روح المستقبل،