صفوت بركات يكتب: شهادتي لله.. وثم للتاريخ
كتب قبل 12 عامًا تحت هذا العنوان «شهادتي لله وثم للتاريخ.. لن أخالف ضميري» وقلت:
إن الذين يغمضون أعينهم ويغلقون عقولهم ويصادمون المنهج العلمي وتجارب التاريخ ولا يدركون علل الواقع ومسارته ويهيمون على وجوههم خلف أعراض وأثار لها وينسجون لأنفسهم آمال وأحلام ويطاردونها هم في خطر عظيم وما سيترتب عليه من آثار نفسيه ساحقه.
وسيحتاجون لاستشفاء لفترات طويله من الزمن.
وهذا ما ينتظر الكافة والمجرم الحقيقي من كتم وأخفي عن المصرين الوقائع الحقيقية لما جري ويجري ويعد للمستقبل وما سيصدم كافة أنصارهم على الجانبين من الخصوم لأنهم كلهم مصريين وما أعلمه واقع حتما ونحتاج لتدخل الله ليخفف من آثاره.. وما أصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير..
ثم عدت أمس استشرافًا لمستقبل المنطقة، وقاصدًا هؤلاء «الذين يغمضون أعينهم ويغلقون عقولهم ويصادمون المنهج العلمي وتجارب التاريخ ولا يدركون علل الواقع ومسارته ويهيمون على وجوههم خلف أعراض وأثار لها وينسجون لأنفسهم آمال وأحلام ويطاردونها» كتب هذه الكلمات:
«سيقف التاريخ طويلا أمام الرجل الذي خطط لهذه اللحظة التي يقف فبها العالم على قدم وساق، وسيسخر الجميع من فهمهم الضحل والتافه والسفيه لما فوق طاقتهم، وتصورهم أنه مقامرة أو مغامرة أو انتحار،
بينما الحقيقة استدراج أمم وقوى لتتحمل تبعات ما خطط له وورطهم فيه.
وعند فهمهم أنه لم تستدرجه إيران وغيرها من القوى العالمية، ولكنه هو من استدرجهم واستعملهم حين فطن لمحاولتهم استدراجه لصالحهم وحين واتت الفرصة لم يمنحهم فرصة للتراجع والتنصل وورطهم فيها،
وإن أحياني الله سأكتب عنه.
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في واتساب