أقلام حرة
صفوت بركات يكتب: صناديد الإسلام.. وخاذلوه

الإسلام مهيض الجناح في العالم الإسلامي، وعلى كامل جغرافيته، ويتذوق أهله كافة الإهانات، ويُطارد دعاته ويشردوا بين سجين وطريد.
وتؤمم منابره وتحتكر لمزورين ومشوهين له،
لا يعنى أن الإسلام كدين يخسر بل، والله يدخله مقابل كل مرتد خوار، صناديد في كل علم وفن، يصطفيهم الله، لا وارثين وراثة المرتد الذي ضيع وبدد عطية الله له.
وكفاه ما لو علم كم من الأنفس زهقت ليصله هذا الدين لما تركه ولو طحن جلده مع عظامه ومن يقرأ قوله تعالى في محكم كتابه العزيز: ((يا أيها الذين آمنوا مَن يَرتَد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم)).
تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب