صفوت بركات يكتب: طوفان الأقصى.. وثورة مواقع التواصل
أخ كريم يسأل عن مظاهرات الغرب، نصرة لطوفان الأقصى، ولفهم الدواعي والأسباب الاعتراف. بقطعية من قطعيات التاريخ الإنساني منذ أربعة قرون وهى أن التغيير السياسي تابع لثورة من الثورات العلمية واليوم ثورة مواقع التواصل والتيك توك ومواقع أخرى احتلت موقع الموثوقية عن الأجيال الناشئة في الغرب وتنعى شبكات الإعلام العالمية والمعلوم أصحابها وأجندتها والتي انتبهت الأجيال الناشئة أنها شبكات لا مهنية ولا محايدة وصاحبة أجندات مصلحية ولهذا رئينا هذه الحشود الرهيبة في الغرب،،،
وقد كتبت يوم المفضلة 18 يوليو، النص التالي:
الثورات السياسية والاجتماعية في العالم للقرون الثلاثة الأخيرة هي بعض آثار الثورات العلمية والصناعية الكبيرة والمطردة،،
مفيش حاجه اسمها انهيارات اقتصادية ولكن إزاحة في الحقيقة،،،
فيه ثورات علمية تنتج سلع وخدمات تروج وتخلق لها مستهلكين وأدوات اقتصادية وتزاحم القديم وفقط وهكذا في الظاهر انهيارات ولكن الحقيقة إنتاج سلع وخدمات جديدة ومستهلكين جدد وإزاحة القديم وبالطبع تنتج تلك الثورات ملاك للثروات جدد ونظم جديدة وإعلام جديد يتولى تسويقها والتبشير لها وتعد الثورات السياسية والاجتماعية مجرد آثار حتمية لإعادة التموضوعات والتركيبات الاجتماعية والطبقات السياسية وحتى النظم والتشريع القانوني والنظريات الفلسفية والمناهج التعليمية والأفكار الجديدة كله خادم وتابع لتلك الثورات وليس منشأ لها وكل الصراعات الجارية في العالم اليوم ولقرون مضت كانت توابع لهذه الحقيقية