صفوت بركات يكتب: فتنة الكفر والإيمان
في أتون فتنة الكفر والإيمان اليوم وسقوط أخص مواد الدساتير في العالم ومنه مصر بالطبع والتي تكفل حرية الاعتقاد ونحن نشاهد سرقة أطفال المسلمين في أوربا حتى لا يشبوا على معتقدات آبائهم المسلمين وقهر المسلمين الجدد في دول العالم الإسلامي والقبض عليهم ودفعهم للأديرة لتعذيبهم ليرتدوا عن الحق الذي أضاء لهم حياتهم وإخراجهم من الظلمات وضيق وظلام المعتقد إلى سعة ونور التوحيد كما في القرون الوسطى حتى لا تنهار ملتهم تتجلى نعمة الإسلام واصطفائكم من أبوين مسلمين فانهضوا بشرف دينكم وعقيدتكم واذكروا فضل الله عليكم وبلغوا الأجيال الحالية والقادمة نحن كفينا فتنة الكفر والإيمان والحمد لله،،
وليس كما يقال وقيل ورثنا الإسلام والعقيدة،،،
جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت، فاستغضب، فجعلت أعجب ما قال إلا خيرا، ثم أقبل إليه فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه، والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم مصدقين لما جاء به نبيكم قد كفيتم البلاء بغيركم، لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبيا من الأنبياء في فترة من جاهلية، ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى والده وولده أو أخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار، وإنها التي قال الله تعالى {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين}
الراوي: جبير بن نفير (تابعي) المحدث: ابن كثير – المصدر: تفسير القرآن – الصفحة أو الرقم: 6/142
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح